• اخر الاخبار

    الجمعة، 19 أبريل 2024

    محافظة البحيرة إلى متى ..بقلم: محمد عنانى

     


    إلى متى ستظل محافظة البحيرة منبوذة ومُغيبة عن خريطة مصر المحروسة وإلى متى سيظل أهلها يعانون من عدم إهتمام المسؤلين وأصحاب القرار بها ؟ !

    وليس هذا من قبيل المبالغة والتهويل أو التجني على الدولة ومسؤليها بل هو الواقع المُر الأليم الذي تعانيه محافظة البحيرة وأهلها في ظل غياب تام لنوام المجالس الشعب والشيوخ

    فرغم أن محافظة البحيرة من أعرق وأكبر المحافظات المترامية الأطراف بما فيها من مدن وقرى ونجوع وكثافة سكانية إلا أنها ومنذ أكثر من عامين ليس لها محافظ وكأن محافظة البحيرة بل ومصر كلها ليس بها من يصلح أن يكون محافظاً لهذه المحافظة المنبوذة أما إن كانت نائبة المحافظ تصلح لهذا المنصب فلماذا لم يتم ذلك أم أن هناك حسابات ومصالح أخرى خافية لأجلها يبقى الوضع هكذا ،

    ومن ناحية أخري وهذا هو الأهم والدليل القاطع على عدم إهتمام أي من المسؤلين بمحافظة البحيرة بل وباعتبارها غائبة عن الحسبان والكلام هنا للسادة المسؤلين في شتى المستويات بدءً من معالي السيد رئيس الوزراء ومعالي السيد وزير النقل وكذا السيدة نائبة محافظ البحيرة وكذا مسؤلي المحليات فكيف بالطريق الوحيد الإستراتيجي والحيوي الذي يربط مدينة شبراخيت بمدينة دمنهور وهو الشريان الوحيد والرئيسي بينهما ومن خلاله أيضا إلى الأسكندرية وغيرها كيف لهذا الطريق أن يتم تكسيره تماما تمهيدا لتوسعته ورصفه كما قيل فى حينه ومنذ أكثر من عامين تحت سمع وبصر المسؤلين في مختلف الجهات ،

    ورغم أن هذا الطريق عليه عشرات الآلاف يوميا من طلبة الجامعات بدمنور والأسكندرية وعشرات الآلاف من الموظفين ورغم مناشدات الأهالي وشكاواهم لكافة المسؤلين ومختلف الجهات بدءً من رئاسة الوزراء

    ووزارة النقل وحتي مسؤلي المحافظة والمحليات القابعين خلف المكاتب بلا حراك لم يتم تحريك ساكنا لإصلاح هذا الوضع المأساوى وما يعانيه الطلبة والموظفين من عذاب التنقل عبر مدن أخرى ناهيك عن مغالاة الأسعار من السائقين بلا رحمة ولا حسيب أو رقيب من مسؤلين وضياع الوقت ،

    فإلى متى سيظل هذا الوضع المزري وخاصة في ظل صمت المسؤلين وغياب نوام مجلسي الشيوخ والنوام !!؟؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: محافظة البحيرة إلى متى ..بقلم: محمد عنانى Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top