• اخر الاخبار

    الجمعة، 19 أبريل 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لا تلومنى فأنا مشتاق٠٠٠!؟

     


     

    قال : كنت هناك أمس

    واليوم تريد أن تكون أيضا ٠٠٠!

    قلت : نعم

    فأنا فى شوق لرؤية حبيبى

    الذى برؤيته أزداد« قربا من الله  تعالى»، ولطلعته والانس به نفحات وتجليات

     بل هى على بساط الحقيقة

     طعمة للجائع

    وسقية للعطشان

     وشفاء للمريض ٠٠٠!

    قال : معقول ٠٠٠!

    قلت : نعم ؛

     فمن ذاق عرف٠٠٠!!!؟

    قال : من هذا الذى اعددت نفسك للقائه

          وتهيأت مبكرا له٠٠٠

    قلت: أبى

    قال مبتسما : إذن أنت إلى القبر زائر،

    رحم الله الوالد الحاج عبدالرحمن٠٠

    نظرت إليه قائلا : نعم

    رحم الله أبى فقد كان محبا دون أن أعرف ٠٠

     وهو [أب الصلب ( الجسد)]

    أما من إليه متوجها الآن كما ترى هو

     [ أب الروح ]

    قال : كيف ذلك ٠٠٠!!؟

    قلت : كما تعرف أن

    الإنسان عبارة عن جسد وروح

    ولكل « غذاء »٠٠٠!!؟

    فكما أننا لايمكن أن نستغنى عن الطعام والشراب لقوام الجسد وحتى يمكن أن يباشر كل منا «الكدح»

     المكلف به  أيا مناباعتباره

    عبد لله مكلف بمهمة فى هذه الدار ٠٠!

    أيضا للروح قوام من غذاء للارتقاء بها

    وحتى تكون فى «سمو »

     ولهذا معين « خاص»

    مصدره الكتاب والسنة

     بما فيهما من أوامر ونواهى تبتغى تحصيل « التقوى» ؛

    والفلاح فى الدارين

    فإذا ما رزقت بمن هو

    « نموذج عملى »

    للكتاب والسنة ، فقد تحصلت على

     رزق عظيم ، ونلت السعادة  ،

    وهذا هو « الاستاذ الفاضل» 

    و « العارف بالله»

    و « المربى  » و « الخبير » و « الولى »

    و« الطبيب »

    و« الشيخ »

    قال : وهل يمكن لى أن اصطحبك ٠٠؟!

    قلت : أهلا وسهلا ،

     وهيا معا ٠٠٠!!؟

    قال: ولكن أنا غير مستعد ٠٠٠!

    قلت : الأمر لايحتاج سوى أن تخرج مما أنت فيه الآن ، واعتبر هذا الوقت اجازة ،

    وانطلق وادخل معى على الأستاذ

    بأدب

     وعقيدة إيمانية صحيحة ٠٠!

    قال : ما معنى ذلك ؟!

    قلت : لابد أن تعرف أن المعبود  والمستحق بالطاعة هو

    « الله وحده»

     وان كل ما يقربك إلى الله تعالى ويحقق لك تلك الطاعة المخلصة  ، ويرتقى بأخلاقك باطنا وظاهرا

    عليك إلتزامه ،

    إلتزام من يريد أن ينجوا بجسده من النار

    ويدخل الجنة بل الفردوس الاعلى منها ؛

    واستمع إلى ما قاله قدوتنا الحبيب المصطفى سيدنا محمد

    ( صلى الله عليه وسلم)

    حين سئل السائل  عمن

     نجالس يارسول الله ؟

    قال :

    (( من ذكركم بالله رؤيته ،

      وزاد فى علمكم منطقه ،

    وذكرك بالآخرة عمله ٠))

    قال : فهمت ٠٠٠!

    ولكن عجيب لك ياباشا أن تأتينا هنا

    ماشيا ، وفى هذه « الحرارة» القاسية !!؟

    قلت: ياصاح لقد سلكت« طريق الجنينة »

    واكرمت بفنجان قهوة لانظير له من حبيب بن حبيب  اخى

    ( عاطف كامل)

    بل أهدانى وردة بلدى من مزرعته الجميلة ٠٠٠!

    قال : أفهم اننى محروم من تقديم

     واجب الضيافة بمزرعتى ٠٠٠!

    قلت : سنشرب شاى معا

    بالزعفران ٠٠٠!!؟

    تعجب لما اقول فأعطيته« الزعفران» فسر له وتناولنا معا الشاى ٠٠٠!

    وقال : حبيبك من الذى اعددت له تلك العدة ياباشا٠٠؟؟؟!!!

    قلت : حبيب قلبى وأستاذى

    الإمام العارف بالله تعالى سيدى الشيخ

    « إبراهيم البحراوى » - رضى الله عنه-

    فقال : مدد

    قلت :نعم  «مدد» ،

    لهذا

     ياصاح

    لاتلومنى فأنا مشتاق٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لا تلومنى فأنا مشتاق٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top