منذ وقت ليس بالبعيد ؛اشتكى الكثيرون من المدير السابق لمستشفى جمصه ؛لتدنى الخدمة بها ؛وعلى الفور تمت الإستجابة لما نشرناه ؛وجاء وكيل وزارة الصحة أ.د شريف مكين بمدير آخر لها .
ويبدو أنه أراد أن يشفى غليله من المواطنين
انتقاما لزميله السابق ..حسب الروايات التى تتردد فى أروقة المستشفى والمترددين
عليها من القرى المجاورة .
والدليل عشرات الحالات من المترددين عليها
من القرى المجاورة ينتظرون بالساعات للعلاج ؛وفى نهاية المطاف يخيب املهم فى
العثور عمن يكشف عنهم ؛فيعودون إلى بيوتهم أو إلى العيادات الخاصة بذيول الخيبة من
تلك المستشفى .
فأمس الأحد 21 ابريل ؛وتحديدا بعد الثانية ظهرا ذهب أحد المرضى إليها
مصابا بشرخ فى الكاحل الأيسر؛وظل منتظرا الطبيب فى الإستقبال لمدة ساعتين ؛وفى
النهاية ..صعب الرجل على التمريض فذهبوا للطبيب فى استراحته الذى كان يلعب بهاتفه
الجوال ؛ فأمرهم بتجبيسه ؛دون اشاعة ولا غيره .
هذه الواقعة نهديها للأستاذ الدكتور شريف
مكين وكيل وزارة الصحة ؛وحددنا له اليوم والساعة ليعرف من كان من الأطباء فى
النبطجية ،ويحاسبه ..فالأهالى ضجت من مستشفى جمصه ..هم الآن يفعلون هكذا ؛والمصيف
على الأبواب ..بجملة يخربوا السياحة أيضا.
0 comments:
إرسال تعليق