بنى٠٠٠
غدا الثلاثاء { ٣٠ }المتمم لشهر رمضان سنة
١٤٤٥ الموافق ٩ إبريل ٢٠٢٤
فتعالى نتوجه سويا
بهذا الدعاء المأثور
عن حضرة النبى (صلى الله عليه وسلم )
الذى كان يقوله فى وداع هذا الشهر الكريم :
(( اللهم لا تجعله آخر العهد
من صيامنا إياه ، فإن جعلته فاجعلنى مرحوما ولاتجعلنى محروما ، الحمد لله على التمام
، الحمد لله على البلاغ ، الحمد لله على الصيام والقيام ، اللهم اجعلنا ممن صام الشهر
ايمانا واحتسابا وأدرك ليلة القدر وفاز بالأجر ))
بنى ٠٠٠
لاتنسى أن الغاية
«تحصيل التقوى»٠٠٠!!!؟
وان النفحات والتجليات الرمضانية ،
وكذا ليلة القدر لاتنقطع باعتبار أننا
مكلفين بتحقيق العبودية لله ،
بأعمال ٠٠!
نعم يابنى٠٠٠
انظر المطلوب واجتهد ان ترى مقعدك
فى « الجنة»
فقد قال ( صلى الله عليه وسلم ) :
(( لن يخرج أحدكم من الدنيا حتى يعلم
مصيره ، وحتى يرى مقعده من الجنة أو النار ))
فهنيئا توفيق الله لك بالصيام
والقيام ،
هنيئا لك عمل الخير ،
هنيئا لك اطعام صائم ،
فواصل العمل المثمر ،
وواصل العمل بروح (المعرفة الإيمانية)
وبحرص شديد على
« إتيان الفرائض» فى أوانها
والنوافل ايضا لاربابها٠٠٠!!!؟
فلكل فريضة نافلة ٠٠٠
وهى مدخل
« محبة الله »
وهكذا٠٠٠
وانتبه أن مؤشر الخير معلوم ،
وأثره جلى عليك وعلى من حولك
وافهم كما قيل :
[ إذا تعلم العبد[ العلم] ليعمل
به كثر علمه،
واذا تعلمه لغير العمل زاده فجورا وتكبرا
واحتقارا للعامة ٠]
ومعيارك أنك (تزداد) قربا وحبا
تزداد فى الطاعات
واتيان الخير والنفع للعباد
وقدرك
يصنعه الله لك ٠٠٠٠!!!؟
بنى٠٠٠
أن الله تعالى جعلك من[ صناع الخير]
و المؤشر
كما قال محمد بن كعب القرظى (تابعى) :
[ إذا أراد الله بعبده خيرا جعل فيه ثلاث خصال :
(١) فقها فى الدين
(٢) وزهادة فى الدنيا
(٣) وتبصرة بعيوبه
يابنى ٠٠٠
لاتركن لنسب أو حسب أو منصب
فيما يجب بشأن
« تحصيل التقوى»
فالأمر ؛ عمل بجد و اجتهاد٠٠٠!
فاياك أن تلتفت لمن يشغلك وانت فى الطريق الى الله تعالى،
بنى٠٠
نعم لاتقف عند من يعوق حركتك نحو
تحصيل التقوى
وانظر ما قاله الشاعر:
عليك بتقوى الله فى كل حالة
ولا تترك التقوى اتكالا على
النسب
فقد رفع الاسلام سلمان فارسى
وقد وضع الكفر الشريف أبا
لهب
يا أبى كأنى بك
مودع٠٠٠!؟
ابدا يابنى٠٠٠
اننى فقط اريد ان لاتنسى
نصيحتي لك ونحن معا فى وداع شهر رمضان بأن الغاية من الأعمال
تحصيل التقوى٠٠٠!
سواء ودعنا رمضان أو استقبلنا شوال
نعم يا أبى٠٠٠
ساجتهد لمواصلة
تحصيل التقوى
ولن أنسى نصيحتك ٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق