سوفَ القاكِ ولكن لا أراكِ
إلا في ذاك المساء
فتحل عقدة لساني
من بعد صمت لغة الثناء
ويراقُ دمع العين
وتجفُ جفونها الظمياء
لعلي أرى صورة لقلب
أوهمني بحب راح هباء
وتعيد ذكريات قهر شغلني
عن عشق الجمال والبهاء
مللتُ غربةَ الليل ووحشته
واحلام حكاياتهِ وافكارهِ البلهاء
ما ظننتُ ان العقول واحدة
إذا اتفقت هتفتْ لهاالدنيا بالبقاء
فما الذي حدى بكِ أن تهجري
عاشقاً أعياهُ هواكِ شقاءْ
لم يبق غير اسمك ذكرى
ووعود قد ابحر فيها الجفاء
0 comments:
إرسال تعليق