قبل عقود . بمقدمة حذاءه و صفعة قوية ، الى داخل غرفة باذخة الاثاث ، دفعني شرطي له هيئة ثور واغلق الباب خلفي . يومها كنت فتيا اتحمل ركلات جلاوزة السلطة !.
-- اهلا ، بابتسامة خبيثة اسستقبلني رجل انيق خلف مكتب اكثر اناقة . تسمرت واقفا امامه.
اجلس، قال لي ومثل
مبرمج جلست .بالتأكيد تجيد القراءة؟ قال قلت نعم .لدي تقارير تقول انك ناقم
على الحياة و الوضع واحيانا تشتم الحكومة والنظام
.نعم صحيح . وتفكر بالتخلص من حياتك.؟
نعم صحيح. ولولا خوفك من وسائل التعذيب الحديثة جاهرت بالأمر. .؟ نعم .وتفكر في انهاء حياتك؟ .نعم
صحيح .
لهذا ارسلت عليك لأناقش معك اسهل طريقة تريحك. قال وهو يصوب نحوي نظرات نارية .. لم اجب ..من جرار مكتبه الأنيق سحب ورقة . امعنت
النظر فيها .كانت حروف ابجدية يقابلها
أرقام تبدأ من واحد يقابله صفر . لم افهم
المقصود ، قلت .انااشرح لك قال المحقق ؛
الرقم واحد يقابله صفر .
الصفر يعني اعدام دون تعذيب لمن يشتم السيد
الرئيس .الثاني سجن مؤبد مع
الأشغال لشاتم احد نوابه وهكذا تتدرج
احكام السجن .تصبح سنينا عند شتم ذوي
الألقاب والمناصب حتى سكرتير الوزير و المدير والأمر لك .!
اطرقت طويلا فصاح أجب ايها الحمار
.!
رفعت رأسي . حدقت طويلا في
عينيه وقلت وما عقوبة شتم الساعة التي
ولدت فيها حضرة المحقق ؟
قطع لسانك دون تأخير يا نكرة . على الفور أجاب !
0 comments:
إرسال تعليق