كتب: علاء الشبراوى
مأساة
كبيرة تعيشها سيدة بلغت من العمر عامها الرابع بعد الأربعين؛ بعدما ابتلاها الله
بمرض سرطان الثدي، في رحلة مؤلمة بدأتها قبل سبع سنوات، وتركها زوجها منذ بداية
الآلام دون علاج فعال أو أمل يكفل لها الاطمئنان على طفليهما، أوحتى مسكن يأويهم
ومعاش يكفل لهم الحياة بأقل القليل.
أصيبت بمرض سرطان الثدي منذ سنوات، ولا تزل
تبحث عن علاج دون جدوى، لافتةً إلى أنها طرقت الأبواب حتى انتهى بها المطاف في
مسكن متواضع بالإيجار بعزبة التل، مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية؛ بعدما
طردها زوجها من منزلها هي وطفليهما لتعيش على نفقه أهل الخير.
السيدة
أشارت إلى أن حياتها بسيطة جدًا هي وطفليها، الكبير يبلغ 15 عامًا، طالبًا بالصف
الثاني الثانوي التجاري، والصغيرة 8 سنوات، طالبة بالصف الثالث الابتدائي، يعيشون
رفقتها على مساعدات أهل الخير بعدما داهمها مرض سرطان الثدي.
استغاثت
أمل بجموع المسؤولين وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ترجو
نجدتها وكفالة طفليها إذا ما استحالت طرق علاجها، قبل أن تضيف: كل اللي بتمناه من
ربنا أربي عيالي ويعيشوا مستورين من بعدي.
0 comments:
إرسال تعليق