لا تخْدَعني..
وامضِ عني..!
فقد ضاقتْ بي الدنيا..
والصبرُ ينفذُ مني..
أنتَ الذي نقضتَ عهداً كان يهمُني. !
وفي شعركَ تهجيني..
أنا لا أعبأُ بما تقول ..
ولو ان للرجولةِ شرف..
عالق في شاربيه يمنيني..
لقد عرفتُ كيدَ الرجال وأمي تعلْمُني..
ومن مكرهم
كانت تُحذِرُني وتحميني..
عشقُ الطيب
فيهمُ وصورة الاخلاقِ..
خيرٌ من جميلٍ بالحب يؤذيني..
أنا لا أطيقُ عتاباً ..
بعدَ كلامٍ بذيء فيه ترميني..
أرحلْ ولا تفكرُ بيوم أندمُ عليكَ..
حتي لو شاءتْ الاقدارُ أن تراني ..
ولكنْ لا تلاقيني.. !
فكل الذي جرى منكَ..
يُذكرُني فيكَ وعنكَ يُغنيني..
عشَقتكَ ولا أدري ..
كيفَ منحتكُ الروحَ والقلبَ ..؟
وسلبتَ شماليّ ويميني..
ماحسبتُ العناقَ فيكَ إلا بطراً..
ولو كادَ الحبُ يعميني..
غرستَ مخالبَ الغدرِ بقلبي..
وجرحي ما زالَ يُدميني..
ما عدتُ اراكَ حتى في خيالي ..
وخيالي باتَ يهربُ ..
من حروفٍ تعني اسمكَ ولا تعنيني..
0 comments:
إرسال تعليق