..وهي تكتب ..معاناة وتدعو وتصف حجم حزنها وهو بمساحة بلاد..وتصفه اي تصف حزنها بأنها اكبر من مساحة الوطن وهكذا حزن ليس'من السهوله ان تلملم هذا الحزن اي حزن الوطن لا تلملمه كتب او مجلدات من الكتب ..ومعه يقطر دمي ودمعي على روحي وعلى وطني..وتدعو ان نلهو ونحاول ان نتخطى ولو قليلا ...ونسمع وما اجمل ماةتتمنى ان تسمع ...تسمع موسيقى اي حس مرهف واي
وعي
متقدم متقدم ....
ونتبادل
سكب خمرنا على اطراف كؤوسنا ..لنلهو قليلا ونبتعد عما نعانيه ولو لقليل من الوقت..لا
نبالي ان نرمي اعقاب سكائرنا ..وتفاهاتنا على الارض لتكن تلك هي الترياق ...وهي من
تعيد للروح ألقها وتعيد لنا شيء من الروح
المنهكه باتعاب ذاك الوطن النفسيه.ولتكن هي شفاء'الروح المرهقه..ولا نضع اي قيود
على حواسنا وندعو تلك الحواس ان تمارس ما يحلو لها ....وهنا الرمز مختار بكل عنايه
. تتكاثف غيوم ..تلك الغيوم هي الهموم هموم الوجع والمرض مرض الذات والشخص والوطن..وتحيطنا
بضباب يندي اجسادنا وهنا توصلنا هذه المبدعه الى منطقة العبور..وتبقى تصر على ان
نلهو ..انسان يلهو مع انسان وجامعهم هم
اكبر هو المعانات ..وليس'ان تحبني انت او
احبك انا ...عندما نتقابل على كرسيين في بار..هذين الكرسين يساهما بمسح ما علق
بذاكرتنا ..لفترة من الوقت والتكن ساعات ..ونحاول ان نكون بمستوى مسؤوليتنا ونجعل
كلماتنا سافرة عاريه وحتى ان كانت مبتذله ..لان توصيل ما اتفقنا عليه فيه كثير من
المطبات حتى الكلمات السيئه والمبتذله احيانا تكون هي ادوات تعبير عالية الفكر ..وهي
من تليق بما نحن نحياه من زمن مبتذل ..زمن الغربه والاغتراب..زمن الخوف المفروض
على الحياة وتحويل الحياة الى مختبر للخوف والابتذال...
وضياع
وهزبمة الاحلام الجميله ..زمن الخبز الا خبز ..هذا الخبز المغمس تحت دورات الرحى
التي تعلوه بدم الاخر.....وهنا يأتي الرمز بارقى تجلي وهي الرايات السوداء التي
ترمز للتفرقه والتخلف والاضطهاد ..
لنعش ما
تبقى لنا من باقي الحياة ونحن نشترك بهمومنا الوطن والناس والمرض ..وتشابه حالنا ..ونكرع
ما تبقى منك وطن ....وهنا تعبر لارقى مدرسة ادبيه وهي الواقعيه الاشتراكيه ..وتكتب
..مبتدأه سين المستقبل وهي واثقه من معافاة حال وطنها وهذه الحال ستنسحب على حالها
......................
حزني
بمساحة وطن ..بقلم : ****مها أبولوح****
لندع
حزني هذة الليلة يا سيدي
فلن
تلملمه كتب أو مجلدات
فحزني
بمساحة وطن
يقطر
الدم والدمع كل لحظة
لنلهو قليلا
نسمع
موسيقا صاخبة
نسكب
الخمر على أطراف الكؤوس
نرمي
أعقاب السجائر أرضا
التفاهة
أحيانا ترياق
شفاء
الروح
دع فوضى
حواسنا
تتكاثف
غيوما
تحيطنا
بضباب
يندي أجسادنا
ليس
مهما أن أحبك
أو
تحبني
كرسيان
في بار
كفيلان
أن يمسحا
ذاكرتنا
لساعات
نرفع
حجاب حروفنا
ونجعل
كلماتنا سافرة
أو ربما
مبتذلة
تليق
بهذا الزمن المبتذل
زمن
الغربة والاغتراب
زمن
الخوف والانكسار
وهزيمة
الاحلام
زمن
الخبز المنغمس بالدماء
تحت رحى
تعلوها
رايات
سوداء
لنشرب
نخب ما تبقى منا
وكأس ما
تبقى منك يا وطن
...........
انا
اقول ان مها مبدعه من بلاد الشام بكل ثقه ..وهذا هو فهمي لها واعتقد ان مفردات
الغير بعيده عن نصوصها الابداعيه التي هو دوما منحازن للانسان ومنتمبه الى الوطن ...الوطن
والانسان ....ومتخليه عما تعانيه هي ...انا بخير ..انا كويسه . كم هي رائقة المزاج
وراقية الاحساسيس'لا مكان للذاتيه في ابداعها الا اذا جعلت مت ءاتها الرمز للذي
تصبو للوصول اليه ...كل التحيايا استاذتنا
المبدعة مها ابو الوح ...
0 comments:
إرسال تعليق