ورحل
النبيل الخلوق .. رجل الدعوه الزاهد
النبيل الخلوق مولانا الشيخ / حسين خضر كان نموذجا فريدا في العطاء والحب
من القيادات التي تركت بصمه كبيره واثرا
طيبا في عالم الاداره والقياده والدعوه
الي الله علي بصيره دون افراط أو تفريط . كان طيب القلب طاهر اليد عف اللسان .
لم يتسلط علي أحد ولم يكن قاسي القلب ..عرفته وأقتربت منه اشهد الله انه كان
نقيا طاهرا زاهدا .. وأمتدت علاقتي به بعد تقاعده فقد كان دائم التردد علي مسجد
القطب الكبير سيدي ابراهيم الدسوقي بمدينه دسوق بمحافظه كفر الشيخ في مولده . كنت
أستمتع برؤيته والحديث معه عن الماضي والحاضر والمستقبل . في كل مراحل حياته لم
يتغير كان من الرواد بل هو أخر الرجال المحترمين فعلا .كان عالما لايشق له غبار
عفيف النفس طاهر اليد والقلب لم يدخل في صراعات فانيه كما هو الحال في كل مراحل
الأوقاف بل كان دائما يؤثر الاخرين علي نفسه ويقدمهم لم يقزم أحدا ولم يغبن
مرؤسا .عندما تعرضت لمظلمه وهو موجود كرئيس للقطاع الديني كان مع الحق ووقف الي
جانبي حسبه لوجه الله تعالي فلم تكن له اغراض او مصالح؟؟؟ مع أحد بل كانت علاقته طيبه مع الجميع الصغير
والكبير ولم يرد الاساءه بمثلها بل كان دائما ممن يصفحون ويتسامحون لم يلتفت الي
الصغائر يوما بل كان دائما ينظر الي الامام فالملتفت لايصل بل يتعثر ..
نموذج
مولانا الراحل حسين خضر لايتكرر كثيرا فهم رجال يعدون علي أصابع اليد الواحده لهم
سمات خاصه عنوانهم الصفاء والاخلاص والطهر . كان دائم الذكر محبا لأل البيت
الأطهار ..
ويظل
مولانا الشيخ / حسين خضر العالم الجهبذ الورع الزاهد المتصوف دون افراط أو تفريط
المقرب من قلوب كل رجال الدعوه الاسلاميه رحمك الله يامولانا وجعل ماقدمت في ميزان
حسناتك اللهم أمين ..
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق