الغياب يورقني
اتناثر
كأحجار الأبد
بدويٍّ
مجلجلٍ لا يهدأ
يفتح
لليأس باباً عتيقاً
هاجت به
الريح
غائرة
في عمق خيالي
صائتة
بصمت
مجروح
إيه يا
قلبي
كيف مللتني
وتركتني
على أعتاب القوافي
أُقْتَلُ؟
وما
نفعُ نجواك والتمني؟
أعدني
اليّ
أعدْ
ليّ حُطامي
فلم
يبقَ مني سوى
ماضٍ
يمضي
هو
دليلي و بروقي
في عتمة
دربي القديم
فبي
اغتراب غريب
لحلمٍ
إنتهينا وأمسينا غرباء
بغياب
غريب..!
دعني
أيُّها
الغياب
فقد
استفاقتْ روحي
-تلهجُ
محدثةً طيفه
فأحيا
حلمي
وكينونتي
الموغلة
في
حضورك
فلا
اغتراب
كغيابه
0 comments:
إرسال تعليق