جريحٌ
أنا في مهادي جريحٌ
وهل من
دواءٍ يداوي الجروحْ
ومستقبلٌ
ضائعٌ في حياتي
قليلُ المزايا ضعيفُ الطّموحْ
وأيدي
الغريبِ تعدّت مقامًا
تُصيبُ الفؤادَ وتُدمي القروحْ
بأحجارِ حقدٍ
ترامت بداري
زجاجاتُ رملٍ
علينا جموحْ
قضيبُ الحديدِ
بهِ قد رُمينا
بعزّ النّهارِ
جهارًا وضُوحْ
رماحًا تلتها
بقصدٍ أثيمٍ
بأيدي
عدوّ ٍ يُجيدُ الرّموح
بُلينا بحالٍ
وكظمٍ مريرٍ
وضعفٍ وقهرٍ
فأين النّزوحْ
وقد
طالَ وضعُ الدّخيلِ استناسًا
بليلٍ عبوسٍ
علينا جَنوحْ
كقمحٍ بوسط الرّحى كم طُحنّا
خُبزنا وكُنّا
طعامَ الصّبوحْ
مع
العاصفاتِ تداعت حقوقٌ
بسودِ الرّياحِ
دُخانًا تفوحْ
زمانُ
الخطايا عصيبٌ كئيبٌ
أطاحَ العزيزَ
وهدّ الصّروحْ
وضعنا القطيعَ
بوادي الذّئابِ
وعشبًا طلبنا
لهُ بالسّفوحْ
فلمّا رجعنا
فما من قَطِيعٍ
فكلُّ الذّئابِ
أكُولٌ كشوحْ
وتلك
السّفوحُ فلا عُشبَ فيها
أتاها الجرادُ
بجوعٍ لحوحْ
وكفًّا
بكفّ ٍ صَفَقنا اﻷيادي
دموعًا
على المهدِ صبًّا تنوحْ
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
بحرُ
المتقارب المقصور
ء 7-10-2021
0 comments:
إرسال تعليق