حينما نتجه بحق للتنمية ،
فإننا بالقطع نبحث عن سبل النهوض
والمقومات الحقيقية للتقدم والارتقاء....
#والسؤال من أين نستقى مقومات نهضتنا....؟!
أحسب ان هذا هو عنوان الجمهورية
الثانية الذى يجب نعطيه كفاية من البحث..؟!
ومدخل الإجابة فيما اعتقد يتبلور فى
《تحديد هويتنا 》
《ثم ترسيخ تلك
المحددات 》
فأين نحن من الدين.....!؟
وأين نحن من التاريخ...؟!
وأين نحن من اللغة العربية..؟!
أليست تلك مرتكزات هوية اى دولة...!؟
ولعلنا بما نراه من (لخبطة)
فى خط سير عديد شئوننا
يرجع لعدم ضبط تلك البوصلة..!
والتى إذا ما احسناها كانت الهمم بادية وروح
الإبداع ظاهرة ..
فنحن فى حاجة بشكل عاجل ايضا إلى
ترسيخ
(العدل)( والحرية) باعتبارهما أيضا مدخل 《الإيجابية الانتاجية》
وباعتبارهما من مقومات البناء القويم
《للإنسان المبدع》
#فهل يعقل مثلا
أن يكون (الحبس الاحتياطي)
بهذه الصورة القائمة الآن. ..!؟
ايعقل ان يظل المتهم رهن تحريات وجمع
أدلة دون ان يحال للقاضى الطبيعى....!؟
###لقد اتتنى سيدة عجوز تشتكى حال
ابنها الشاب وقالت : اليوم مضى عليه سنة
فى الحبس الاحتياطى ، 4 ايام ثم 15 ثم 45
ثم دائرة تقرر إخلاء ونيابة تستانف ودائرة أخرى تحبس
والعجيب أن الشاب حبيس
ورهن ( قرار الإحالة او الحفظ ) ؟!
فهل يعقل ان يظل المتهم رهن أجهزة
جمع الأدلة محبوسا احتياطيا الى سنة او
سنتين ...!؟
فماذا لو ثبتت براءته ولم تتوصل
التحريات او الأدلة إلى صدق ما قبض به...!؟ وانتهت النيابةالى ((براءته))
وحفظ المحضر.....!؟
من يعوض هذا الشاب ؟
ومن يعوض اسرته؟
وما المنتظر ان يخلفه ذلك من
آثار ....
ولعل ((فلسفة توقيع العقوبة)) القائمة
الآن تحتاج الى مراجعة طالما نحن ننشد الردع والتقويم والرقى......!؟
ياسادة الظلم كاف لإفشال اى تنمية...!
وأحسب ان شكوى تلك العجوز والتى
رفعتها إلى السماء بعد ان ضاقت بها الأرض
؛
{مزلزلة}
وقد وقفت أمامها (حائر) لذا اتمنى
سرعة ؛
[مراجعة
نظام الحبس الاحتياطى]
[وكذا فلسفة توقيع العقوبات ]
القائم الآن
وعلى بساط مناقشة موضوعية تراعى سرعة
،
إنزال العدالة حفاظا على الحقوق والحريات ؛ وابتعادا عن الظلم...
فالدولة الظالمة دولة فاشلة ؛
ولعل الاحباط الذى يصيب البعض وهو
أمر ليس هين يرجع لأسباب عديدة منها ما أسلفت وكذا فقدان القدوة السلوكية ؛
وأيضا عدم تقدير الكفاءات والإبقاء
على ثلة مرتعشة ودون الكفاية المطلوبة ؛
وهو ما يدفعنا للتفكير فى البحث عن ؛
《 علاج ناجع وسريع 》
وأحسب ان روح الكسل التى نراها غالبة
فى دولاب الإدارة فاضح ...
فياليتنا نعالج بصدق وجرأة
وندرك جميعا ؛
ان من الكسل لم يؤد حقا....!؟
0 comments:
إرسال تعليق