"النجاح" هو بداية التميز
والتفوق مهنياً واجتماعياً وأكبر دلالة على شخصية منجزة متحدية لطريق مليء
بالعثرات والصعاب
وهناك أعداء يغيضهم كل نجاح وقد ملأهم الحسد
والحقد وربما الغيرة فيبدأ هؤلاء بمحاربة كل نجاح والتقليل منه ، فهم بارعون في تحطيم الطموحات لأسباب نغفل عنها ..
فأعداء النجاح متواجدون في كل وقت ، وفي كل زمان
ومكان ، فهم جاهزون لمواجهة أي نجاحات "فيتفننون" بوضع العراقيل في طريق
النجاح ، ويسببون لأي ناجح إزعاجات مختلفة بنقل إخباره وانتظارهم لأي زلة تبشرهم
بإخفاقه، واجد أنهم غالبا يفضلون من يستشيرهم ويأخذ باقتراحاتهم وإن أخطأت يُظهرون
استهزائهم ولم يعلموا أن ليس هناك نجاح بدون أخطاء وصعوبات،، فمثل هؤلاء من
الشخصيات المريضة والتي تعاني من "النقص" ولا يهمهم الا مصالحهم الشخصية
على حساب كل شيء ،، حتى ولو كان هذا الشيء هو بلدهم ،، ليس لهم هدف إلا "قمع"
الناجحين والتصغير من أدوارهم ونشاطاتهم البارزة والمتميزة والمضي قدماً في
الأعمال الناجحة والمفيدة ،، وربما كان ذلك طببعيا ،، فما من انسان ناجح إلا وتحوم
حوله أشباح بشرية ، هم أعداء لكل ناجح ، يكرهون النجاح ويهاجمون الإبداع، ويحاولون
بسعيهم المريض تثبيط الهمم لكي لا تنتج أبدا!
وفي هذا الإطار نذكر إحدى الكلمات المنيرة
للكاتب مصطفى أمين؛ إذ يقول: «إذا قمت بعمل ناجح وبدأ الناس يرمونك بالطوب فاعلم
أنك وصلت بلاط المجد، وأن المدفعية لا تطلق في وجهك، بل احتفاء بقدومك».
وقديماً قال أحد الحكماء: «إذا تمنيت
أن تنجز إنجازا عظيما، تذكر أن كل إنجاز يتطلب قدرا من المجازفة، وأنك إذا خسرت
فأنت لا تخسر كل شيء، لأنك تتعلم دروسا. لن تضل الطريق لو تمسّكت باحترام الذات ثم
احترام الآخرين وتحمل مسؤولية كل فعل».
ندخل في الموضوع
فرغم كل ما قدمته السيدة / فريدة
سلام رئيس مركز ومدينة طهطا والتي تولت قيادة المجلس قبل شهور قليلة ،فلم تكمل
عامها الأول ،، ورغم ذلك قامت بأعمال ايجابية كبيرة، وانجازات يشهد لها الجميع ،
ربما كانت تلك الأعمال تحتاج لسنوات طويلة على يدى رؤساء كثيرون كالذين تولوا
رئاسة مجلس طهطا من قبل ،، فقد كانوا يجلسون على كرسي المجلس لسنوات عديدة دون
انجاز اي عمل يشهده لهم الشارع الطهطاوي ،، فهي نموذج مُتميز للقيادات التنفيذية
،، المرأة الحديدية التي كانت تقود بنفسها معظم الحملات ، وتتواجد باستمرار في
شارع طهطا والقرى التابعة لها وسط التنفيذيين من مسئولي الإزالات والإشغالات
يومًا تلو الآخر، ثبت للجميع
جدارتها، واستحقاقها لتولي المناصب القيادية، على كافة الأصعدة، ومن القيادات
التنفيذية المتميزة في محافظة سوهاج ،، لعملها الجاد وتواجدها الميداني في الشارع
واتخاذ قرارات حاسمة بمنتهى الحزم والصرامة، حتى أطلق عليها البعض "المرأة
الحديدية". فقد استطاعت أن تثبت جدارتها في العمل كأول سيدة تتولى رئاسة مركز
ومدينة طهطا ،، فمنذ أن تولت منصب رئيس مركز ومدينة طهطا خلال فترة لا تتجاوز الشهور القليلة ، فوجدنا الغالبية داعمًا لها ومشيدًا بأدائها
المتميز بين رؤساء المراكز والمدن، ولعل من أبرز إيجابياتها تواجدها المستمر في
الشارع وسط التنفيذيين من مسئولي الإزالات والإشغالات ورؤساء القرى ونواب رئيس
المدن ومتابعة الأعمال الجاري تنفيذها أولًا بأول.
واستبشر أهالي طهطا الكرام بالسيدة (
فريدة سلام ) ، خيرًا، من أول يوم تولت فيه المسئولية ، وقيامها بالعديد من الاجراءات
الجريئة والحاسمة فيما تخص النظافة والاشغالات وتنظيم حركة الشوارع ، ونظافتها ،
فضلًا عن تواجدها بصفة دائمة ومستمرة بين المواطنين؛ للاستماع إلى مشاكلهم والعمل
على حلها، وكذلك هو نهجها
إلا أن هناك العديد من الأصوات "النابحة"
التي ظلت تبحث عن أي نقيصة، وتستغل أي حادث عرضي لتحاول النيل من كل نجاح وبأي
شكل، تاركة كل الصور الناصعة عن عمدٍ لغرض خبيث في نفسها ،
وبالفعل : فمنذ ساعات مضت صدر قرار بنقل الدكتورة فريدة سلام رئيس الوحدة
المحلية لمركز ومدينة طهطا، إلي حي شرق سوهاج وتعيين عامر عوض رئيس الوحدة المحلية
لمركز ومدينة طما بديل لها
وجاء ذلك في خبر لجريدة وموقع ( القاهرة
24 ) ، وأضاف المصدر خلال تصريح خاص لـ"القاهرة 24"، أن سبب صدور القرار
مذكرة قدمت لمجلس النواب وقع عليها عدد من نواب البرلمان بمحافظة سوهاج لخلافات
غير معلومة.
وهنا نتسائل :
لماذا نقلت قاهرة الفساد في توقيت لا
علاقة له بحركة تنقلات المحليات ؟ ومن وراء نقل المرأة الحديدة ؟ ولمصلحة من يتم
نقلها ؟ وما هي السلبيات او التجاوزات التي وقعت فيها فريدة سلام ليتم نقلها ؟
تساؤلات كثيرة تدور بأذهان الشارع
الطهطاوي ، فهل من مجيب ؟
0 comments:
إرسال تعليق