من الغريب جدًا نرى بعض السياسيين يسألون
الزعامات الدينية والمرجعيات الدينية لجميع المذاهب حول موقفهم من التطبيع مع الكيان
الصهيوني!
وكأنّ الأمر لا يعنيهم بل يريدون زج الزعامات
الدينية في مثل هذا الأمر المرفوض جملة وتفصيلًا،
أين وصلت بكم الجرأة وأنتم تتخلون عن أصالتكم
وعروبتكم وتضعون ايديكم بأيد المحتل المغتصب لأرضكم وشعوبكم أما يكفي فلسطين ضاعت والقدس
سجينة أسيرة دون ان تحركوا رمشًا لذلك بل على العكس رحبتم بفكرة التطبيع وأخذتم تثقفون
لها وتدعون لها في المؤتمرات علنًا دون أدنى خوف من شعوبكم،
أيها الحكّام أيها العرب فلتدركوا جيدًا
تخطيط القوى
الصهيونية ففي البدء تطبيع ومن ثم احتلال
الفكر والثقافة والوعي لينسلخ الأنسان العربي عن مبادئه وقيمهِ ويصبح لا حول ولا قوة
له،
نحن الشعب من يطالبكم بموقف صريح يعلن جهرًا
على جميع مواقع التواصل ليتسنى معرفته من
قبل العامة.
ادخاوا التأريخ المشرف واعلنوا رفضكم التطبيع
كونوا أحرارًا ولاتكونوا عبيدًا مسيرين،
فلتكن كلمتكم واحدة وموقفكم واحد حول هذه
المؤامرة الدنيئة التي لا تسعى لفائدة الشعوب بل تسعى لتدمير هذه الشعوب وانهاء كل
مواقفها العربية الشجاعة.
0 comments:
إرسال تعليق