في ميلادك المعهود...
أنعاكَ أيُّها الرسول
في مولدكَ الخجول
أنعاكَ في اُمةٍ تمزقت
أوصالها وتعددت فيها الفصول
أنعاكَ في إسلامٍ مقتول
ومسلمٍ على أعمدة العولمةِ مصلوب
أشكو إليكَ عدوًا مغرور
وصديقًا باعَ دينَهُ
ومسجدًا خاليًا مهجور
وقرآنًا لا يُفتَحُ محجور
أشكو إليك اُمةً نُزِفَ دمُها مهدور
أشكو إليك عدالةً اُغتيلت منذُ الدّهور
وبتنا كغابةٍ
كلُّ شيءٍ فيها منحور
حتى الأشجار الشاهقات
لم تعد جميلةً كعهدها
بل باتت في موتٍ منثور
كيفَ السبيـلُ إليكَ والوصول
فإنّي اُمني النفسَ بلقياكَ والمثول
بحضرتكَ أذرفُ الدّمعَ سيول
يا نبي الله اُنظر لدينِ الله المسلوب
ولإمةٍ ضاعَ دينُها وباتَ مغلوب
تمزقنا،تباعدنا،تصارعنا،تقاتلنا
ودينك لدى البعض لم يعد مقبول
تبًا لنا من جاحدين
تبًا لنا من ناكرين
تبًا وألف من حاقدين
تبًا لإنسان لم يَعُد إنسان
لم يَعُد إنسان
عذرًا ياسيدي الرسول
0 comments:
إرسال تعليق