رحم الله محمود ياسين انسانا وفنانا مثقفا وستظل اعماله علامة فارقة في الدراما والسينما المصرية منذ تألقه في مسلسل الدوامة حتي العصيان وسوق العصر والي جانب اعماله السيمائية يظل فيلمه انتبهوا ايها السادة واحدا من اخطر رسائل السينما الواقعية الي المجتمع المصري الي جانب العديد من عشرات الأفلام الناجحة علي الصعيد المجتمعي ومنها فيلم الباطنية والمدبح وغيرها من الاعمال الوطنية خاصة الرصاصة مازالت في جيبي وكذلك فيلمه نحن لا نزرع الشوك وكان بدايته الحقيقية كنجم مع الفنانة شادية .. قدم محمود ياسين اكثر من 150 فيلم حصد من خلالها فتي الشاشة الأول ..
محمود ياسين تفرد من بين الفنانين ايضا بصوته الرخيم العذب فكان مؤثرا وحاضرا في عدة اعمال اشهرها تعليقا فيلم الرسالة للراحل العبقري مصطفي العقاد ..
محمود ياسين كنت تشعر معه وانت تشاهده برقيه وثقافته ورؤيته وايضا ماشهدناه متلونا بالمواقف السياسية وتشهد ايامه الأخيرة في اعماله وثناء مرضه علي ثباته ونزاهته ومبادءه .. محمود كامت معظم افلامه مع نجلاء فتحي التي غابت عن جنازته وفي سرادق العزاء لظروفها المرضية لمرض انهكها طويلا وهو الصدفيه ومع ذلك قررت الحضور لأداء ماهو اكبر من واجب العزاء لكن الفنانة شهيرة زوجته وابنه عمرو وابنته رانيا رفضا حضور الفنانة ربما خوفا عليها لظروفها الصحية وضعف مناعتها ولا اريد ان اتعرض لما تناولته بعض الألسنة حول رواية نجلاء فتحي وتغريدة ابنة الفناة الراحلة رجاء الجداوي لاني هنا لأشيد بنجم وفنان قدير رحل عن عالمنا في وقت افتقدنا فيه رسالة الفن الحقيقية والدراما المصرية البسيطة التي تعبر عن حال مجتمعنا الواقعي بعيدا عن حياة القصور التي عجت بها الدراما المصرية .
0 comments:
إرسال تعليق