وحمالة الحطب عادت من جديد
لكنها لم تحمل الحطب
بل حملت ريشة برأسها.
ورمح لتطعن الرسول
بدأت كما كانت وقالت
انحنى ظهري فهل من مزيد ؟
عادت تحمل الحقد الدفين
والذي ..في فكرها ..تريد
فابو سفيان وأبو جهل لم يموتوا
بل تلبس بهم جيل جديد
حملوا التكفير فكرا
ليضربوا ذلك العهد المجيد...
سيدي..المسيح...لم يصلبوك
بل صلبوا جذوع النخيل...
لم يعد الحواريون....
بل ذهبوا إلى العالم البعيد
عالم البرزخ والجنان..
والآن
عاد الحواريون ..
اهل الحوار يتمنطقون.
فهرقل العظيم صار كهلا
وسلم الراية.. لشارون..
وما أدراك ما شارون !
عاث في الدنيا فسادا ...
والعرب ....صاغرون ..نائمون..
تائهون ..كاصحاب الكهف ..لازالوا
يحلمون...
اين الرسول ...اين الرسول ؟
ليتك تخرج فترى خير أمة
أخرجت للناس صارت فنون..
زعامات واقزام. ..ترقص في الساحات وتهز
المتون..
مات القبيح...فسلمها إلى قبيح...
وصار الناس كالعبيد...
أفواه قيدت بالسلاسل والحديد
واعناق..قطعت من الوريد...
سيدي ..المسيح..
اين انت..اين انت...؟
اخرج سيدي
وضع يدك ..بيد اخيك المصطفى
ليقاتل ...الحقد الجديد..
اخرج.....سيدي..
فاخوك...محمد..يرمى بالحديد
ويمكرون ..ويمكر الله
والله خير الماكرين..
0 comments:
إرسال تعليق