سَأَخْتَرِقُ
حُدُودَ الْأَرض
وَأَتَّخِذُ مِنَ السَّماءِ
مَلَاذاً أَمينا
وفي خَلْفي
قَد ثَارَتْ شُمُوعٌ
وتَستَعِّدُ لِلتّضحيةِ
كُلُّ زَهْرَةٍ
مِنْ أَرجَاءِ الْمَدينة
الْأَيَّامُ في وَجْهي كالِحَةٌ
لا مَناصَ
فَلا بُدَّ أَنْ تَخْتِمَ الأَرضَ
خَطَواتُ السَّفينَة
نِيَّاتٌ على مَشَارِفِ الْوِلادَة
الْعُشُّ مُنِعَ الزَّادُ مِنْهُ
وأَصبَحَ لَدَى العَفَاريتِ
سَجِينَاً و رَهينا
السَّيْرُ
عَقَدَ مَعَ الْمُجَازَفَةِ عَهْدَاً
فَمَا عَادَ على الْخَشَبةِ وَقْتٌ
كي يَعرِضَ صُوَراً
رَصِينَةً و جَميلَة
عاشَرتُ الْكَلِماتِ دُهُوراً
وَ سِنِينَا
فَلَمْ أَعُدْ لِلْحَاقِدينَ
صَيْداً ثَمِينَا
سَأَبْقَى عَلَى عَهْدِي
وَأُكَسِّرُ كُلَّ قَيْدٍ
يَمْنَعُنِي مِنَ السَّيْرِ
مِنْ لَصْقِ نَظَرَاتِ عَيْنَيّ
مِنَ الْوَصْلِ
لِمَنْ طَارَ لها قَلْبِي
حَتَّى لَوْ طَالَ بِيَ الْأَمْرُ
أَمَدَاً طَويلا
أَنَا الْآنَ
في تَحَدٍّ
حَياةٌ كَريمَةٌ
أَوْ أَنَالَ مِيتَةً رَضِيَّة
وَأَبْقَى رَافِعَ الرَّأْسِ
وَبٌطَلاً أَمِيرَا
٢٠١٦/١١/١٦
0 comments:
إرسال تعليق