طوقيني..
وابعدي عني زئير الوحوش..
فأنا مرهف الاحساس ..
لا اطيق وسوسة الشعور..
خذيني بين يديك ..
واهربي الى عالم بشوش..
فاللعبة مازالت مشدودة ..
على ورك راقصة القروش..
والقلم البني مازال نائم ..
بين نهدي لاعبة الجمباز كالبروش..
الكل يغني للقائمات على ليل الهوى ..
يسكبنَّ عطر التمني ..
على رؤوس أصحاب الكروش..
ويضعنَ على الاعناق علامات البروج..
فتكبر الاشواق في خيالات العاشقين..
فتصير صرحا ونافذة للوشوش..
كلها تنتهي بعودة النفس الى فضاءآت السكون..
ويعدو الليل غاضباً مهزوما..
من احلام كان فيها الغشوش..
مَنْ يغير مَن تسلط على عقول...
تربت بأحضان الخرافة ..
واساطير رواها كل وغد وطرطوش..
ويظن ان البعض لا يعرف افكارا ..
أُلفت في دهاليز ظلام جروش..
عقول تدرك وقت فصولها..
وقلوب في الحنين محلقة اتعبتها ريح خدوش..
0 comments:
إرسال تعليق