كتب: شوقى كريم حسن
الرواية التي كتبها
الروائي في بداية الالفية الثانية، تحاول ان تغادر الواقع، وتغوص في الأزمان السحيقة،اذ
عاش الانسان تحت سلطة الالهة، وكهنتها المشغولين بالحياة الباذخة، في حين تحمل الانسان
نزق الالهة، وظلمهم الذي وصل الى حد انتهاك حقوقه ، من دون ادنى شعور بالمسؤولية، تحت
ذرائع شتى، ولا تخلو دائماً من الوازع الديني والاجتماعي، فلا ضير، اذا ما هتكت المحارم،
وفكا بكارات العذارى،امتثالالتعاليم الآلهة المزيفة، واطاعة اوامر الملك، الذي كثيراماكان
يمارس صنوف الرذيلة امام مرآى ومسمع الاخرين، وهو ماحول المعابد من معابد فضيلة الى
معابد رذيلة، يمارس فيها كل ما يحقق رغبات الملك والكهنة، وما يهدر فيها كرامة الانسان
ظلما وعدوانا.
0 comments:
إرسال تعليق