الشائعات تفعل الأفاعيل
و تنتشر كما يسري الهشيم في النار و
و قد تكون أنت أو أنا ضحية لإشاعة تمس شخصك و حياتك
و كم من إشاعات تفرقت بسببها أسر
و شائعة قتل لأجلها بشر و أوجدت قطيعة بين أصدقاء و بغض بين أحبه و هي اليوم أكثر من أي وقت مضى في ظل الفضاء المفتوح و الإعلام المسموح و الفضائيات العملاقة
من خلالها يكون مجال الإشاعات أكبر ضرراً
و في المحيط المجتمعي نجد الإشاعات تدس انفها في حياتك
و قد يروي عنك المجتمع قصة لا تعرفها ولم تسمع بها إلا مؤخراً
عليك ان تجاري الناس و أن تخاطبهم على قدر عقولهم
هناك قاعدة رئيسية عند العقلاء تقول ( من لايتعدل يتبدل).
إياك أن تستمر في أحلام اليقظة و الخيال الذي لا فائدة منه.
و إن يكون للإشاعات دور في حياتك
وأيضاً لا تتهجم على الثابتين على مبادئهم و تصفهم بالمتشددين
ولا تقع في مستنقع الإشاعات كمن يذهب الى المكان الذي فيه الضجيج لينعم
با لهدوء ...
0 comments:
إرسال تعليق