• اخر الاخبار

    الجمعة، 7 أغسطس 2020

    أحمد ذيبان يكتب عن :انـفــــــــــجار مـــــــــــــرفأ بـــــــــيروت ..قــــــــــــــــيام الـــــــــساعة أم هــــــيروشـــــــيما ونـــاجـــــازاكي الثانــــي بتاريخ 4 \ 8 \ 2020


    أحمد ذيبان يكتب عن :انـفــــــــــجار مـــــــــــــرفأ بـــــــــيروت ..قــــــــــــــــيام الـــــــــساعة أم هــــــيروشـــــــيما ونـــاجـــــازاكي الثانــــي بتاريخ 4 \ 8 \ 2020

    استيقظ سكان العاصمة اللبنانية بيروتـ، صباح الثلاثاء الماضي على انفجار نووي مدمر مروع في مرفأ بيروت لم يحصل في تاريخ لبنان اطلاقا بل وعلى مستوى العالم وكأن الساعة قامت في بيروت العاصمة اللبنانية
    حيث مكان الانفجار سحق المنطقة كاملة وجعلها رمادا وعلى بعد 37 كم والمشهد مؤلم حطام في كل مكان وابخرة الدخان المتصاعدة بحيث ان مدينة قبرص سمعت دوي الانفجارات وتوقعت انه زلزال ارضي في لبنان حيث دمار كامل للأبنية من بيوت ومحلات ودوائر رسمية وخدمية عامة وخاصة وتطاير الزجاج وحل الدمار في كل مكان في مناطق الاشرفية والدورة والمدور ووسط بيروت ومردان والمجمع الحكومي التجاري ومطار بيروت وكذلك تحطم اكبر محطة توليد كهرباء في بيروت وتدميرها بالكامل والدمار الكامل وجعل الكثير مغطى بالدماء وجرحى يسيرون زحفا في الشوارع وسيارات مركونة بالطرق انها فوضى عارمة خلفت خسائر اقتصادية و بشرية ادت الى استشهاد اكثر من 140 قتيل وما يقارب خمسة الاف جريح كحصيلة اولية ناهيك عن فقدان عشرات الافراد وكذلك 300 الف شخص مشرد بلا مآوى وسكن بسبب الدمار الكامل للمنطقة
    وان لبنان تعاني من ازمة اقتصادية كبيرة قبل الانفجار فكيف الان وهي تعيش بدمار اكبر منطقة في بيروت وخصوصا المرفأ الذي يعتبر عصب الحياة الاقتصادية في لبنان
    وكأن ما حصل في بيروت العاصمة اللبنانية هو هــــــيروشـــــــيما ونـــاجـــــازاكي الثانــــي القنبلتين الامريكية الذرية التي قصفت بهما تلك المدينتين اليابانيتين في العام 1945 واليوم وبعد مرور خمسة وسبعون عاما على ذكرى القصف النووي الامريكي الذري على اليابان عاد ليكون على بيروت لبنان ولكن هذه المرة ليس من قصف جوي انما جاء من انفجار ارضي بسبب حريق في مرفأ بيروت وكانت هناك كميات كبيرة حيث أن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في ميناء بيروت منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة انفجرت بسبب سوء تخزين المتفجرات
    مما حمل الخبراء على الدهشة والتحذير. حيث ان نترات الأمونيوم، عبارة عن مادة كيميائية صناعية تستخدم في صناعة الأسمدة، وتستخدم كمتفجرات في المحاجر والمناجم، وأعجبت الزمر الإرهابية في اختيارها مكونا أساسيا في تجميع العبوات الناسفة، نظرا لتوفرها بشكل أو آخر في السوق. وهي شديدة الخطورة لو طالها التلوث، أو تم خلطها بالبنزين أو جرى تخزينها بشكل غير آمن ويمكن أن يؤدي تعرض كمية كبيرة من نترات الأمونيوم لحرارة شديدة إلى حدوث انفجار قوي.
    وأعلنت الحكومة اللبنانية وضع عدد من مسؤولي مرفأ بيروت، الذين يشرفون على التخزين والتأمين منذ عام 2014، قيد الإقامة الجبرية، انتظارا لنتائج التحقيق الجاري في انفجار المرفأ. واتخذ القرار خلال جلسة طارئة لمجلس الوزراء اللبناني الأربعاء. ولا يعرف عدد المسؤولين الذين سيطبق عليهم القرار، كما لا تعرف مستوياتهم الوظيفية. غير أن وزيرة الإعلام منال عبد الصمد قالت إن قرار الإقامة الجبرية سيطبق على جميع مسؤولي المرفأ "الذين تعاملوا مع تخزين نترات الأمونيوم وحراستها ومعالجتها" منذ يونيو 2014.وسوف تسند مهمة تنفيذ الإقامة الجبرية إلى الجيش اللبناني حتى تحدد المسؤولية وراء الانفجار الضخم الذي وقع في المرفأ الثلاثاء، بحسب ما قالته المصادر.
    وأعلن مجلس الوزراء أيضا فرض حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين .وبدأت البلاد الأربعاء حدادا رسميا لمدة ثلاثة أيام .وقال رئيس الجمارك اللبنانية، بدري ضاهر، لوسائل إعلام محلية إن هيئة الجمارك دعت غير مرة إلى نقل نترات الأمونيا من المرفأ، لكن "هذا لم يحدث، ونترك للخبراء تحديد أسباب ذلك" .ونقلت وسائل إعلام محلية عن كل من مدير عام مرفأ بيروت وضاهر قولهما إنهما كتبا إلى السلطة القضائية عدة مرات يطلبان تصدير المادة الكيميائية أو بيعها لضمان سلامة المرفأ. وقال مدير المرفأ حسن قريطم لتليفزيون" أو تي في" إنهم كانوا على علم بأن المادة المخزنة خطيرة عندما أمرت المحكمة في بداية الأمر بتخزينها في المستودع بالمرفأ، غير أنه أضاف أنهم لم يكونوا على علم بأنها "بهذه الدرجة" من الخطورة.
    وان هذا الانفجار جعل العاصمة اللبنانية مدينة منكوبة ولقد عملت الغيرة العراقية عملها هناك حيث التحق العشرات من الشباب العراقيين المقيمين في لبنان الى الشوارع والمستشفيات الطبية للتبرع بالدم والمال كذلك حكومة العراق قررت مساعدة لبنان ماديا واقتصاديا ومعنويا وكذلك بعض دول العالم وعلى رأسهم أمريكا التي هي الاخرى تعهدت بالمساعدة المادية والاقتصادية لمساعدة لبنان وانتشالها من مطب الدمار الشامل والازمة الاقتصادية الشاملة والحرجة
    نسأل الله ان يكتب السلامة لحكومة وشعب لبنان وان العراقيين والعرب والمسلمين وكل العالم الانساني معكم قلبا وقالبا وما حصل لكم هو يؤلمنا ايضا للأسف لبنان الجمال بطبيعتها ونسائها ورجالها واطفالها وشيوخها بما فيها من جمال الابتسامة و الفن الثقافة وارقي يحصل بها هكذا لكن هذا امر الله والحمد لله رب العالمين على كل حال من الاحوال ويارب تكون خاتمة لكل الانفجارات والازمات في لبنان والعراق وسوريا واليمن وكل العالم الانساني
    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: أحمد ذيبان يكتب عن :انـفــــــــــجار مـــــــــــــرفأ بـــــــــيروت ..قــــــــــــــــيام الـــــــــساعة أم هــــــيروشـــــــيما ونـــاجـــــازاكي الثانــــي بتاريخ 4 \ 8 \ 2020 Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top