حقيقة الابتلاء ات أنها تمحيص؛
ولكن لمن تكون هذه الامتحانات ؟ ؟ ؟
قطعا لمن يريد أن يخلصهم له الله؛
واستقبال ذلك يحتاج درجة إيمانية عالية ؛
فإذا ما كان العبد قائما بحق العبودية ولديه ( صلابة فى دينه ) اى استقامة باطن وظاهر ؛ فليستيقن أن الاختبارات ستتوالى عليه ليزداد قربا من الله حتى يخرج من هذه الدار وقد حظى برضوان الله ؛
و بلوغ تلك الرتبة أمر ليس بالهين فهو يتطلب ((مجاهدة ))((من نوع خاص)) يركن فيها العبد إلى الله فى كل احواله ؛
نعم ازعجنى الخبر ونظرت فقلت :
(( الحمد لله على كل حال ))....!!!!!!!؟ ؟ ؟ ؟ ؟
أن توالى المصائب احيانا لاتعنى كما يظن البعض أنها غضب من الله على عبده؛ فهذا الظن ابليسى لأن العبدالمؤمن يدرك تماما انه لايكون شيئ فى هذا الوجود إلا بقدرة الله وحكمته فإذا تبصر العبد وسلم الأمر لله باتت تلك المصيبة درجة ترقى له اذ ان الصبر على البلوى أيا كانت جزاؤه الجنة؛ والتزام طاعة الله مناط سعيه ،
لاسيما أن البلوى أيضا أحيانا فى جاه أو مال أو ولد قال تعالى :
(( فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فاكرمه ونعمه فيقول ربى اكرمن ))
فمن فهم أن هذا (قدر الله) وفهم ان النعم التى بين يديه وكذا المصائب ( ابتلاء من الله )( و سلم بإيمان) نال الدرجة والرفعة ؛
ولاشك أن هذا من اصل الإيمان؛
كما أخبر سيدنا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )
حين قال :
(( ثلاثة من اصل الإيمان :
(1) الكف عمن قال لا إله إلا الله ولاتكفره بذنب ولاتخرجه من الإسلام بعمل ؛
(2)والجهاد ماض منذ بعثنى الله إلى أن يقاتل آخر امتى الدجال ، لايبطله جور جائر ، ولاعدل عادل ؛
(3) والإيمان بالاقدار )).
فالحمدلله على كل كل حال ؛
ويقين الإيمان بالاقدار.
0 comments:
إرسال تعليق