نسي الراوي بأن السرد شلال من الحزن
و أوحال الطريق
إنه نسج من الحاكي و قد يصدق في أن
الرحيق
لم يعد ينمو على ألسنة الطير و إيقاع
الصديق
أو خيال لم يجد مأواه فانحاز الى
الراوي بإلحاح الغريق)
يخجل الراوي من الحزن فيبكي
فيقول الساهرون:
إن وعدا رائعا في السرد أمسى كالظنون
فيواسيه رفيق وعده كالصبح أشرق
قال: هيا دعك من هذي الروايات التي
لا تترفق
و اغنم الواقع مملوءا بآلام و آمال و
شيء من ظنون
كي نعيش السعي سباقا إلى عطر تدفق
و ينير الصادقون
أيها الراوي ألم تسأم من الأقمار في
دنيا الفنون
إنها فوق هواء بعد حين سيخون
و يموت الصادقون
و يعيش الليل و الفوضى و بحر من سكون
0 comments:
إرسال تعليق