إضربي فوق الرؤوس التي سكنت عالم النسيان..
إضربي ما إستطعتي عليها فهي مأوى للجبن والخذلان..
لعبة مرت من هنا داعبتها اصابع امهر إنسان..
ياليت شعري تمرين في غروبٍ او شروق لحظة يأنس بها الوجدان..
ما بال الهوى غَيَرَ أطواره حين رأى مسلة الذل والهوان..
تدر بها اقزام البغاة كل ماملكت من الاثمان..
إضربي فوق الدماغ بلا هوادة..
ياليت يصحو على ما فاته من الازمان..
حتى يفهم الفرق بين العلم واساطير الجربان..
لا تهملي وقت الغرام بموعده..
واعلمي ان اهماله نقص للحنان..
لا تكتبي شيء إلا بمصدرٍ..
ولا تفترين بكلام كذب على الخالق الرحمٰنِ..
ان الذين يفترون الكذب على الله..
أقرَّ لهم جهنم بدلَ الجنان..
وأطرقي على الرؤوس لانها خلقت للعلم والبحث ..
لا للعيش كالحيوان..
وانظري للعلم يأتي من عقول ادركت اعماقها ..
واهملت خرافة الاوثان..
لا تكفي عن الضرب ياسلمى :
عسى العقول تفتح لنا القيد والقضبان..
وأن عجزتي عن الضرب فاننا نبقى نطوف غرباء في الاوطان..
لا ندري مَنْ الذي يحكم العدل فينا..
أو يقيم للعلم خيمة العنان..
مشردون بضياع الفكر ولا مرد لنا به.
غير أَنا نسال الله عاقبة الاحسان..
0 comments:
إرسال تعليق