أصدرت
هيئة كبار العلماء بالأزهر بيانا، دانت فيه "التصعيد تجاه ليبيا"، وأكدت
فيه دعم الموقف المصري "للحفاظ على أمن وسلامة المنطقة بأكملها".
وجاء
في نص البيان أن الهيئة عقدت اجتماعا طارئا برئاسة شيخ الأزهر، أحمد الطيب،
لمناقشة الأحداث الأخيرة التي تمر بها ليبيا، وأكدت على أن "أي تدخل خارجي
على الأراضي الليبية هو فساد في الأرض ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد
الأوضاع في ليبيا وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة".
ورفض
البيان "منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي،
وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته"، مؤكدا أن حل مشكلات المنطقة "لا يمكن أن
يكون إلا بإرادة داخلية بين الأشقاء".
وأضافت
الهيئة أنها "تدعم الموقف المصري للحفاظ على أمن مصر وسلامتها، وأمن المنطقة
بأكملها، وتحليه بأقصى درجات الدبلوماسية"، لافتة إلى أن هذا الموقف "ليس
بجديد على مصر التي كانت ولا تزال سدا منيعا ضد العبث بأمن الشعوب العربية
والإسلامية وسلامتها".
ودعت
الهيئة "جميع الأشقاء الليبيين إلى تغليب صوت العقل والحكمة ورفض الاستقواء
بالخارج، لما يمثله ذلك من تدمير لمستقبل ليبيا وتفتيت لوحدة ترابها، وتمزيق أواصر
الأخوة بين أبنائها".
المصدر:
وسائل إعلام مصرية
0 comments:
إرسال تعليق