بعد ماعصف بالبلاد مؤخرا وحدث ماحدث وهذا طبعا مخطط له من قبل الامريكان، بدأ الحراك الضد يتنامى ونتيجة لمسوغات ومبررات تعتقدها الحكومة انها امرا يجب التعاطي معه والاخذ به اي اصبح لها مبررا لانهاء التظاهرات وتسويفها،ولامر الاخر هو من داخل ساحات التظاهرات وهو عدم اتفاق ساحات التظاهر على شخصية معلنة لاستلام المنصب والقيادة وهذا امر تبحث عنه الطبقة الماسكة بدفة الحكم،ومايدور الان في الغرف المظلمة ومابين الكتل التي لاتريد التنازل والتخلي عن مناصبها ومطامعها تتبنى تسويف التظاهرات وانهائها وهي التي تقوم بالاصلاحات والابقاء على رئيس الوزراء السابق بعد ان كان لايروق لمعظم الكتل والاحزاب وما ذكرته عنه في الكثير من اللقاءات لعدد كبير من السياسين من جميع الكتل
اصبح في خانة الماضي لانه الان اصبح يتسم بالقوة والشجاعة والاستماع لمى تملية علية تلك الكتل فهي تريد المحافظة عليه وسوف تقوم بالترقيعات الاصلاحية لديمومة وجودهم وعدم افراغ السياسية منهم، ونضرا لاتهام الحكومة بان التظاهرات خرجت من طريقها وهناك من يحركها من الخارج والداخل مثل البعث والسعودية وامريكا وان تلك التظاهرات هي مبرمجة ونتيجة للتصويت البرلمان على اخراج الولايات الامريكية من البلاد جعلت من رئيس الوزراء اليوم بطلا تأريخيا يجب الحفاظ علية وابقائة لتكملة مشواره وهو وحكومته من يقوم بالاصلاحات ويظنون انهم حققوا الكثير منها
هو قانون الانتخاب
ومفوضية الانتخابات وغيرها
وكانهم هم من فعلو ذلك وليس بالضغط الجماهيري ودماء الشهداء
لذلك ارى ان التظاهرات قد تنسف وتتلاشى بهذا الفعل واستمرار الفساد والتهميش والانحلال. وهذا كله جاء بفعل الرعونة الامريكية التي فتحت باب لهذه الحكومة بعملها الشنيع والاستخفاف بسيادة الوطن وكذلك بدم السهداء ومعانات المتظاهرين على مدى ثلاث اشهر
ربما ان امريكا قد اخفقت بفعلتها تلك كذلك جاء قرار البرلمان الاخير
ورقة ضغط على امريكا للاستجابة الى ماتراه الحكومة مهما في تلك المرحلةولان مصالح امريكا تحتم عليها الاذعان الى الحكومة الحالية بوجود المنافس لامربكا لتواجده في العراق مثل الصين او روسيا وغيرهما وهي تعتبر ان العراق هو قطب تمركزها في هذه المنطقة اي منطقة الخليج العربي.
0 comments:
إرسال تعليق