يوسف
الحكمة من تسمية سورة يوسف بيوسفبداية هى احسن القصص لما فيها من كل مناحى الحياة وكلها قد ظهرت فى اسم يوسف فهو ....اسيف ...اى رقيق القلب ...حزين ... كثير البكاء..
.وارض اسيفة اى ارض لا تنبت .
..واسفت الارض قل نباتها
....فالسورة لها ميزان
واحد محاورها ...القمح والنبات والطعام والازمات الاقتصادية الطاحنة التى نتجت عن قلة نبات الارض
........والاسف المبالغة فى الحزن والغضب واحتوت السورة على الامرين من حزن واضح على جميع من تحدثت عنهم السورة بداية من يعقوب مرورا بيوسف وكذلك عزيز مصر وامرأته واخوة يوسف لما ندموا على فعلتهم
وقد ظهر الحزن من يعقوب عليه السلام بعدما فقده مع الغضب الواضح على ابناءه الذين فعلو فعلتهم واتهموا الذئب ظلما انه قد اكله
...... والأسيف هو العبد والأجير ... واحد ركائز السورة بيع يوسف لعزيز مصر ....
......والاسيف هو المتلهف على ما فات ... ويتضح هذا مع يعقوب ويوسف عليهما السلام
.......والاسيف الذى لا يسمن ... وهذا المعنى استمرارا للأزمات الاقتصادية التى استطاع يوسف بفضل الله ان يجد لها مخرجا بعلم علمه الله اياه
اسف السحاب اى دنا من الارض
واسفاه للتوجع والتحسر
توسف الجلد اى تقشر ... وهذا واضح من المراحل العديدة والمتغيرة التى مرت بها السورة خاصة مع يوسف عليه السلام بداية من نشأته مع ابيه ثم الجب ثم البيع والشراء ثم يربى فى بيت عزيز مصر ثم السجن والحبس ثم تمكينه عليه السلام فى ارض مصر
....ففى الاسم العلم كله واسأله تعالى القبول
0 comments:
إرسال تعليق