هاجم الدكتور " مبروك عطيه" عميد كلية الدراسات الإسلامية للبنات بسوهاج - جامعة الأزهر الشريف ، النقابَ المنتشر في الجامعات، ووصف السيدة التي ترتدي النقاب بأنها مثل الرجل، مشيراً إلى أن الأزهر لا يدعو إليه. وقال الدكتور مبروك عطية، في لقائه مع برنامج «تخاريف» الذى تقدمه الإعلامية " وفاء الكيلاني " على فضائية «mbc»، مساء الإثنين، إنه «يحزن كلما رأى سيدة ترتدي النقاب»، مشدداً على أن الأزهر لا يدعو لارتدائه. وأضاف عطية، مخاطباً المنتقبات: «أنا في قمة الحزن لمَّا بشوفكم»، معتبراً أن «المنتقبة راجل، ومفيهاش ريحة الأنوثة». وتابع: «الإسلام مفيهوش كلمة اسمها نقاب " أنا الوحيد اللي بقول لأي موظفة في الأزهر ترتدي النقاب: لو عندك دين سيبي الأزهر وامشي واتنقبي برّه»، مشيراً إلى أن «جامعة الأزهر لا تمنع النقاب».
تصريحات " مبروك عطيه "حول النقاب أثارت جدل واسع ، لاسيما وأن مئات الألاف من النساء والفتيات في مصر يرتدين النقاب .
وبعد لحظات قليلة من بث الحلقة، بدأت حالة من الجدل بين المشاهدين حول التصريحات التي أطلقها الدكتور " عطية" حيث انقسم الجمهور إلى فريقين: مؤيد لتصريحات عطية ويرغب في أن يحاول المشايخ تغيير فكرة العامة عن النقاب، وفريق آخر يرى أن مبروك عطية قد أخطأ في هذه التصريحات والتى لا تخرج من عالم أزهري وعميد لكلية الدراسات الاسلامية بجامعة الازهر ، وتهكم الدكتور " مبروك عطيه " على النقاب بهذه الصورة واستخدامه للألفاظ والكلمات التى لا تليق بعالم أزهري كبير يشوه صورة الأزهر وصورة مصر والمصريات .
أسئلة كثيرة نطرحها ونبحث لها عن اجابة !!!
-- لماذا لم يتهكم الدكتور " مبروك عطيه" على المتبرجات والفنانات كما تهكم على المنقبات ؟
تطاول الدكتور " مبروك عطيه "، على المنقبات باسلوب غير لائق يعتبر انتهاك للحرية الشخصية ، فكل انسان حر في لبسه ما دام يلتزم بالقوانين والأعراف ، فأين حقوق الحرية الشخصية التى يكفلها القانون ؟
ماذا يريد الدكتور " مبروك عطيه " من رؤية وجه المنقبة سواء كانت جميلة أو قبيحة ؟ فلو كانت جميلة فنقابها حماية لها من ذئاب البشر في كل مكان ، وإن كانت قبيحة ، فالنقاب حماية لنفسيتها ومن نفور البشر من رؤيتها .
تصريحات الدكتور " عطيه " بضرورة طرد المنقبة من الأزهر الشريف ، وحرمانها من العلوم الشرعية بمؤسسة الأزهر يعتبر احتكار الأزهر الشريف لفئة بعينها وفكر لا يقبل الحوار ولا النقاش ، وكأن الأزهر الشريف هو المؤسسة الدينية الوحيدة التى تعلم الناس الدين والشرع .
الدكتور " مبروك " يحزن عندما يرى منتقبة ، ويسعد عندما تستضيفه متبرجة في برنامج تليفزيوني ، ونسى أو تناسى أن حزنه وفرحه خاص به ولا يمثل فئات المجتمع ، فلا يخلوا بيت واحد في مصر من منتقبه ..
تعودنا دائما منذ عهدنا بالدكتور " مبروك عطيه " أن نراه عبر برامج التليفزيون وهو يجيب على أسئلة المتصلين ، ويتحدث عادة عن الزواج والطلاق والمعاشرة الزوجية والزنا ، وكل ما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة ، مستخدما السخرية والعامية والهزار !!! فلماذا ضل الدكتور " مبروك " الطريق هذه المرة وتحدث عن المنقبات .
0 comments:
إرسال تعليق