مسافرٌ كان يلهو
ببعضٍ من ذكرياتٍ مارقةٍ
لا أصفادٌ تكبحها ،
ولا دفقٌ كرمادٍ مبلّلٍ ينفع
عويلٌ كالليلٍ المتبجّحِ
يسامرُ الفتياتِ
أحضانٌ لاهثةٌ دوماً
زبدٌ يرغو فوق شفاهٍ مكفهرةٌ
خصلاتُ الشَعرِ تلمسها الأيادي الآثمة
كلّ ساعةِ ضجرٍ ملتهبٍ
شهوةُ المارقين ، و قِطعٌ متكسّرةٌ
من حنينِ المسافرِ المسكين
أنستهُ أنّ العهرَ متلونٌ حتّى بالحياءِ
كأنّه في محرابِ الناسكين ..
شغفُ اللهفةِ نزعَ شغافَ لجّةٍ فاقرةٍ
عمداً .. سَطعَتْ من أحداقِ النخيلِ
حروفٌ من ضوءٍ يبحثُ عن نورٍ لهُ
هناكَ استفاقَ الصدى
وردّدَ مع القلبِ :
وقوفي الآنَ هنا .. لقد انتهى الطريقُ
0 comments:
إرسال تعليق