وكالات
في واقعة مؤسفة جديدة، وبعد أيام من جريمة اغتيال ملكة جمال العراق، تارة فارس، التي هزت بلاد الرافدين وأثارت ضجة كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي اشتعلت مجددًا بجريمة جديدة ضحيتها طفل عمره 15 عاما، قرر الجاني إنهاء حياته بسبب مظهره واتهامه بالمثلية الجنسية.
والضحية هذه المرة هو الطفل “حمودي المطيري” الذي يبلغ من العمر خمسة عشر عاما، تم قتله دون رحمة بطعنة أخرجت أحشاءه، بمدينة «الصدر»، نظرًا لاشتباههم في أنه مثلي الجنس، ووثق المجرم فعلته بمقطع فيديو، وكانت آخر جملة نطق بها الطفل المقتول قبل أن يفارق الحياة “أُريد رؤية أمي”.
جدير بالذكر أن جرائم القتل توالت في العراق خلال الفترة الأخيرة، خصوصًا للنساء، منهن عارضة الأزياء تارة الفارس، والناشطة في مجال حقوق المرأة سعاد العلي، ومديرتا مركزي تجميل في بغداد، خاصةً في ظل الانفلات الأمني الذي يسود العراق.
0 comments:
إرسال تعليق