تقرير: حسين الحانوتى
بعد ان تخطينا حاجز ال100 مليون لازالت قطاراتنا بنفس الوضع بل اصبح الوضع اسوأ . من سوء اداره لعربات متهالكه تفتقر للادميه بل الادهي الغاء مواعيد للقطارات وهي المنفذ الوحيد للطبقه المنتحره والمنعدمه في ظل القضاء علي طبقة متوسطي الدخل لتصبح طبقة منعدمي الدخل وهي التي تعاني وافرادها من استغلال وجشع مالكي ميكروباصات الخطوط البعيده كالاقصر واسيوط والمنيا فلقد تمخط ذهن مسؤلي السكه الحديد وافرغ محتوي ذكاؤه في قرار الغاء بعض مواعيد القطارت في ظل الازمه التي تعيشها معظم المحافظات دون مراعاه لظروف الطلبه المغتربين الذين يعتمدون كليا علي القطارات في ذهابهم وايابهم لكلياتهم سواء من نفس المحافظه او من محافظات اخري ...خط الزقازيق يعاني ..المنيا . سوهاج.. الاقصر..المطريه دكرنس.. لقد سبب العقم الاداري لمسؤل لا يتفهم الكثير من المشكلات والانتهاكات اللا ادمية و المادية وكل ما يخطر على البال من امتهان الكرامه الانسانيه وخصوصا للبنات الجامعيات و اللا آدميه بالنسبه لنا جميعا ناهيكم عن كثرة الشجارات التي تحدث نتيجة التزاحم والمشاحنات اثناء انتظار موعد القطار الذي اصبح يحل محل ثلاثة مواعيد ..والصور تحكي المعاناه
اصبح الان ونظرا لظروف طلبة الكليات المغتربين عودة مواعيد القطارات مطلبا شعبيا من المواطنين رحمة ورافه بظروف ادني فئه دخلا وهم الذين يستخدمون القطارات
بل اصبح المطلب موازيا لزيادة عربات القطارات منعا للزحام والمشاحنات والتعديات التي تحدث للطالبات من تحرش سمعي ولفظي
رفقا بنا وبابنائنا وحفاظا على كرامة ابنائنا وبناتنا من الازدحام وتخفيف العبء على أولياء الامور الذين ازدادو ضغوطا من متطلبات الحياه في ظل الغلاء الذي نعيشه
الان اصبحت المطالب يرفعها الاهالي للمسؤلين بل ولرئيس الجمهوريه في غفله من نوابهم الذين غضوا الطرف وراحوا في سبات عميق وكانهم انهوا مهماتهم بالقضاء علي كل مشاكل الشعب..ايها الساده المسؤلون
0 comments:
إرسال تعليق