
آلام الانزلاق الغضروفي تتارجح بين سندان المعالجين وعدم التشخيص الصحيح....ومطرقة الأطباء وبعبع العمليات الفاشلة.....الكل يعلم ان التشخيص الصحيح يعتبر نصف العلاج...ولابد من تمييز نوع الانزلاق وخاصة اذا كان الغضروف مهاجر ومتنكس بتجويف النخاع...او حصل فتق للقناة اللبية وتهتك جدار الغضروف وخروج المادة الحارقة....او حصول تزحزح فقاري وخاصة العجزية الاولى الى الداخل...يجب الابتعاد كليا وعدم المحاولة بمثل هكذا حالة لانها ليست بمصلحة المريض ان يتعرض لعلاج عشوائي قد يؤدي به الى الشلل...هنا ياتي دور الطبيب في تشخيص الحالة وكيفية التمييز بين الانزلاق في بداياته وعدم تخويف المريض باجراء عملية...وبين الغضروف واجب العملية وطريقة انجاحها واعطاء ضمان بذلك...الذي نشاهده يوميا تشبث المعالجين بالعلاج العشوائي وعدم التخيص لعله يعثر على العلة..وتمسك الاطباء بمبداء العملية...وترى المرضى سكارى وماهم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ..عندما تطغى المادة على الحالة الانسانية والطبيب يصبح جزارا يتعامل مع المريض بستيفاء وضمان حقه وعدم اعطاء المريض ضمان انجاح العملية...عندها اقرأ على الدنيا السلام...نسال الله الشفاء لجميع المرضى...
*كاتب المقال
مدرب اللياقة الدولي
والمحترف مع نادي الاستقلال الإيراني .
0 comments:
إرسال تعليق