بوظة •••
هى
امتداد لسابقيه،
ولكن
بنكهة مختلفة،
فالمخطط
ثابت والهدف لايتغير فى اسرائيل باعتبارها
زراعة استعمارية تعمل على وأد اى تقدم حضارى فى اى دولة ،
عربية ،
وصناعةكل ما شأنه فرقتهم وضعفهم باعتبار
ان ذلك هو الضمانة لوجودها وتفوقها،
ووفق ما
نقل عن وزير خارجية مصر السابق ( عمرو موسى)
فى
مؤتمر بالدار البيضاء بالمغرب بتاريخ ٣٠ اكتوبر. سنة ١٩٩٤ ؛
سعى ( شيمون
بيريز )
لعقد
اجتماع لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا والولايات المتحدة
للتوافق
على :
نظام
امنى جديد فى الشرق الأوسط •••
يقول
السيد / عمرو
انه
فوجئ فى اليوم التالى لوصوله للدار البيضاءباتصال ( شيمون)
يقول :
انه فقط
يريد إبلاغه بأننا " اتفقنا"
على ان
نجتمع غدا لبحث موضوع
فى
المنطقة ••!
فسأله:
من اتفق
مع من •••!!!?
وما
الموضوع••!!!?
ومن
الذى اتخذ القرار••!!!?
رد
قائلا:
بان
اسرائيل ومصر والأردن وتركيا والمغرب والولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية
ستجتمع
فقال له
:
هل مصر
وافقت على مثل هذا الاجتماع؟
قال :
لهذا
أنا اتصل بك ••••••••••!!!
فسأله :
ما الهدف•؟؟؟!
فقال : الامن
فى المنطقة
فقال له
السيد عمرو:
انه امر
خطير جدا ان ابلغ عن اجتماع غدا
فى
موضوع مهم مثل الامن الاقليمى قبل ان نتشاور فيه؛
وبالتالى
أنا غير موافق عليه •
واريد
ان أبلغك وانا وزير خارجية مصر
أبدى
اندهاشى لهذا الأسلوب
وغير
موافق عليه؛
ولخطورة
الاقتراح فسوف اعرض الأمر على الرئيس مبارك - رحمه الله -
لأرى
كيف ينظر فى هذا الموضوع؟
فقام
بالاتصال بالرئيس وشرح له ما جرى
فقال له
الرئيس مبارك - رحمه الله -:
معك حق
ثم قال
السيد عمرو ان الرئيس مبارك قال كلمة لم ولن
ينساها:
{ بوظة}
•••!!!؟؟؟
وتبين
لاحقا ان صاحب الاقتراح
لهذا
المؤتمر :
الملك
الحسن ••••••!!!؟؟؟
وعليه
طلب مقابلته عاجلا:
لشرح
وجهة نظر مصر؛
وعليه
ألغى المؤتمر ••!؟
وفى
المؤتمر بالدار البيضاء ؛
قال
بيريز :
القدس
قدسنا وهى عاصمة اسرائيل
•••!!?
وكان
السيد عمرو هو المتحدث بعده
فقال:
القدس
مدينة عربية محتلة،
والقدس
قدسنا-
هكذا
يقول التاريخ الصحيح؛
واستحالة
قيام السوق الشرق اوسطية
- التى
كان يروج لها هذا المؤتمر-
مع
استمرار اسرائيل فى احتلال أراض عربية •••
وانقسم
الحضور بعد كلمة مصر
وفشل
المؤتمر ••••!!!
###فهل
توقفت اسرائيل عن هدفها؟؟؟!
لا •••
لقد
استطاعت ان تتحرك بخبث للوقيعة بين العرب ولازالت
؛ وهى
تتمنى سلخ مصر عن اشقائها ؛
ودائمة
الوقيعة ؛
وما قول
الرئيس السيسى امس - بالأكاديمية العسكرية:
[باننا
والأشقاء العرب معا ويجب ان نكون كذلك ولانسمح باى شقاق او وقيعة]
إلا
سياسة دولة كبرى تدرك رسالتها؛
وتعرف
انها لامتها جامعة ،
وما
تمسك مصر بثوابتها بشأن دولة فلسطين وان القدس قدسها
إلا
حقيقة؛
لن تحيد
عنها ؛
رغم
صفقة القرن اياها •••!
وفشل
السلام مقابل الارض ••••!
وفشل
السلام مقابل السلام •••!
وان
السلام بالقوة الذى تنتهجه اسرائيل الآن ورغبتها فى إقامة شرق اوسط جديد حتما
مصيره الفشل ؛
وان
مصرّ واعية لدورها ورسالتها وتدرك
ان ما
يقوم به نتنياهو
ايضا " بوظة"
••!!!?

0 comments:
إرسال تعليق