تسألني عن خيالاتي
عن
القرار الآتي
وعن
أشواقي وعن همساتي !
عن
القدرِ كيف أراهُ آتي
عن قلبي
ومن يسكنه
وعقلي
وما يشغله
وبيني
وبينك ردمٌ من الجسور
فكيف
العبور !
ليست لي
رآحلة لأعبر بها
وأنا
بين الفرّ والكر
أقف
أدققُ فيها
وتدورُ
بي الفِكر
ولا
أجدُ حيلةً تُدنيني
وبيَ
حيرةٌ تقهرُها الظّروف
تأبى
المرور وتخافُ العبور
وتأبى
السّكون
وتأبى الكسور !
بعد
صمتٍ طال بها
كصمتِ
القبور
أنتظرُ
مرورَ الغيوم وغيث المطر
أبتلعُ
مافي فمي من الكلمات
تعذّبني
وتزيد في عثراتي
وأغصُّ
بالسّكونِ وبالحركاتِ
وبأكفّ
ٍ مرهقةٍ
أسألُ
اللّه لطفَ القدر
ويأخذني
شعور بأنّك حوليَ هنا
فلا
أجدك !
وتضيعُ
منّيَ الأمور
نعم أنا
انسانةٌ .. انسانةٌ .. انسانة
ولولا
الإلهُ وماستر
لرأيتَ
ليَ دموعًا
ما
مثلها انحدر
على خدّ
ِ بشر
ا==================
مقطوعةٌ
نثرية
من
ديوان مرافئ قلبي

0 comments:
إرسال تعليق