توتى
وتوتو
"وعم
صالح"
المشهد "
آية " من آيات الله ؛
فعم
صالح " عجوز " ضعيف ،
صا حب
مرض،
وهو "
جار"
وبالمناسبة هو حبيب
" مسيحى
"
له على "
حقوق"؛
ما ان
اصل اليه وأجالسه بعض الوقت ؛
حتى اجد
الخلق الكريم و حسن المعاملة ؛
وحتى
قال لى :
ان الشارع أسمى باسمه
" صالح
الديب "
ففرحت
له ،
سيما
وانه عمدة لهذا المكان ؛
لديه
هذين الكلبين ، توتى وتوتو ؛
يكرمهما
بالإطعام والشراب ،
والعلاج
لدى الطبيب إذا ما أصيبا بمكروه؛
جلست
معه واشار اليهما بما معناه،
اننى
جار وحبيب ،
ففوجئت
بترحيبهما واستقبال شخصى
بما
يكشف عن فرحهما بى رغم اننى لم اقدم لهما شئى سوى اننى أحترمهما،
واجتهدت
ان اقدم لهما طعام ،
إلا
انهما أبياه، ففهمت
ان لهما
مخصوص ، ومواعيد ٠
••••
جلس عم
صالح " حزين "
ففوجئت
بهذين الكلبين، يأتيان اليه ،
يلاطفانه،
بشكل
عجيب ؛
ولم
يتبق منهما إلا محادثته ٠٠٠٠!؟
ما اعظم
الوفاء ،
ما اعظم
الحب ،
ما اعظم
الخير ،
ما اعظم
الحنان ٠
••••
كم
نحتاج إلى تلك القيم فى حياتنا؛!
•••
كم
نحتاج إلى أناس يتسامحون فيما بينهم ، !
•••
كم
نحتاج إلى تعلم كيف يكون العطاء ،!
كم
نحتاج إلى الإخلاص ٠٠٠!
•••
نعم
ياعم صالح ،
احسنت
فأحسن الله لك ؛
شكرا
توتو وتوتى ٠٠!؟

0 comments:
إرسال تعليق