انهم
يؤكدون كل يوم خيانتهم ووضاعتهم،
هؤلاء
الذين يدعون من منابر الخارج
وإذاعة
الفتن والإشاعات،
انهم
يحبون وطنهم ٠٠!
ويخافون
ربهم ٠٠٠!
و هم
فيما يفعلون ويقولون يبحثون
عن كل
ما من شأنه ارهاب الناس واخافتهم،
وهز
الاستقرار ووأد مشروعنا التنموى الاصلاحي الذى انطلق منذ ٢٠١٤؛
ووضحت
بشائره " مصر جديدة "
وبات
اعداء الحياة ،
فيما يصنعون
يؤكدون انهم " خونة "
وجنبا
إلى جنب مع اعداء الوطن والدين؛
فى
إفشالنا ٠٠!
•••
فمن
يروع الناس عدو ،
ومن
يفسد عدو ،
ومن
يكذب عدو ،
ومن
يذيع الفحشاء والشذوذ عدو ٠
•••
يا خونة
الوطن ،
ياخونة
الدين ،
أتظنون
فيما تقومون به أنكم تقدمون صالح ،
اتحويل
المناسبات الوطنية إلى ما يحمل الضعف والخوف والاهانه ،
وبث
الهلع والرعب فى النفوس ،
هى
رسالتكم
بدل ان
تكون رمز قوة وعزة وفخار ؛
لماذا
تحولون كل انجاز إلى خراب ٠٠؟!
لماذا
تحاربون ثوابتنا ٠٠؟!
لماذا
تهدمون وتدعون إلى كل فوضى وخراب ٠٠؟!
انها
خسة الطبع وضلال الفكر ، وسوء الخلق؛ انها بكل المعانى خيانة ٠٠!؟
•••
ماذا
تريدون للوطن ٠٠!؟
ماذا
تريدون للدين ٠٠!؟
اعمالكم
شاهدة كذبكم وخداعكم٠٠٠!!!؟
لقد
ثبت هذابصنيعكم أيام احداث يناير ٢٠١١،
وعام ٢٠١٢
؛
وتاريخكم
حافل بالخيانة والضلال والكذب ،
فلقد
شاهد الناس ما تقومون به من حرق وتدمير وتخريب وسرقة ونهب وترويع واشاعة الفوضى
بزعم صالح الوطن ، وضحكتم على البسطاء وادعيتم بدثار الدين أنكم الأتقياء المصلحين
؛
وتحت
شعار ( الإسلام هو الحل )
خربتم
الوطن والإسلام ٠٠
فأنتم بحق خوارج العصر ورعاة الارهاب والضلال ؛
نعم
تلكم الجماعة المسماة " اخوان مسلمين "
٠٠
وكل يوم
يتأكد باقوالكم وأعمالكم ،
خيانتكم،
ويتأكد للجميع أنكم ضد الدين والوطن ؛
الم
تنادوا بتحرير سوريا ،
وها قد
ضاعت ٠٠٠!
الم
تهاجموا مصر وقائدها بتل ابيب ،
مدعين
اننا ضد أبناء فلسطين بغزة ٠٠!
يا
للعار ٠٠٠!!؟
وها
انتم مع كل مناسبة وطنية عظيمة ،
تحمل
مجد الأجداد والآباء الذين دافعوا عن الوطن وضحوا بارواحهم ضد المحتل الانجليزى
بالإسماعيلية ،
نعم
أبناء الشرطة العظماء الذين وقفوا ابطال ثابتين ضد هذا المحتل ، وأجبروه
على ان
يقدم لهم التحية لبسالتهم،
وخلد
الوطن هذا اليوم وكان يوافق ٢٥ يناير ؛
ولازال هذا آلعمل العظيم والتاريخ محفور فى الذاكرة الوطنية ، ولايمكن
لاحد ان يمسحه،
حتى
احداث ذات التاريخ عام ٢٠١١ ؛
ثبت
للجميع انها لم تكن شريفة او نبيلة ؛
وتأكد
انها بفعل شياطين استغلوا عوز الناس وضجرهم من الفساد فأخذونا إلى فوضى كادت ان
تفشل الوطن وتسقطه لولا (وعى الشعب )
واكتشاف
حقيقة هؤلاء الكذبة ، فكان تنحيتهم بشكل ابهر العالم يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣،
يوم ان
خرج الشعب تسانده قواتنا المسلحة العظيمة
بقيادة البطل الفريق أول (عبدالفتاح السيسى) والشرفاء من رجالات الوطن
العظماء فى مشهد مهيب ؛ حفر بأحرف من نور فى ذاكرة الوطن العظيم ؛
ويقينى
ونحن على مشارف ٢٥ يناير ؛
يجب ان
يكون احتفالنا شعب وجيش
مع
أبناء الشرطة العظماء مصطفين ،
فى مشهد
يؤكد للجميع ،
ان
الامن المصرى مقدس،
وان
أبناءنا من رجالات الامن عطاؤهم شاهد ومتواصل على انهم يبذلون الروح فداءا لاستقرار
الوطن وحماية مقدساته ،
وان
طمأنينتنا فى بيوتنا ومصانعنا ومتاجرنا
وكل معايشنا ، وراءه رجالات
امن
عظماء ؛
يخافون
الله فى رسالتهم المقدسة ؛
فحقيق
علينا جميعا ان نكون مع
امن
الوطن واستقراره ،
وان
نكون ضد رعاة ودعاة
الفوضى ٠٠؟!

0 comments:
إرسال تعليق