بت مشغول لا أعرف إلى أين ٠!
كلما جلست رحلت ٠٠!
وكلما أكملت انقصت٠٠!
وكلما جملت خربت ٠٠٠!
لا أعرف إلى أين ٠٠٠!؟
••••
غير انى على يقين بانى حتما
" راحل
"
•••
أراك حزين
يامسكين ٠٠٠!
••••
ياترى علام حزنك يامسكين ٠٠٠!؟
••••
بهدوء ٠٠٠!
تفكر حتى لاتنخدع بحالك وما انت عليه ،
كما تقول او
يقال ٠٠!!!؟؟؟
إياك ثم إياك ان يكون ما انت عليه
استدراج •••••!!!?
••••
ياه٠٠٠!!!
اقد يكون ٠٠؟؟؟!
نعم ؛
بدليل انك تحزن على فوات دنيا ولاتحزن على فوات ما يقرب للآخرة ٠٠!؟
••••
حتى انك بالأمس جلست بين أغراضك،
فى " عملية جرد "؛
وتلاحظ لك الاحتفاظ باشياء مع الزمن باتت لاشيء، وناديت
على جارك الامين
المعلم " طلعت " ليأخذها " خرده "
••••
ياه ٠٠٠٠!!!؟
افات هذا الزمن على تلك الأغراض التى أضحت دون اعتناء
تاركا اياها دون استثمار فبليت، اما كان الأفضل لك ان تتصدق بها دون ما صنعت ٠٠٠٠؟؟؟!
•••
معذرة ؛
كان الأمل كبير
والشباب مغرى٠٠٠٠٠!
واقول ممنيا
النفس :
حتما سيستفاد بها فى وقت ما ،
او سيأتى الوقت لترتيبها والاستفادة منها
إلا انه لم يأت ٠٠٠!
اهكذا يصنع الأمل ؛؛ ٠٠٠٠٠!!!
•••
عجبا لك ٠٠٠٠٠!
عموما لاتنسى
المحطة الأخيرة يامسكين ٠٠؟؟؟!
•••
أهكذا مرت
الأيام بكل ما تحمله ،
سريعة حتى باتت الأغراض
" خردة
"
وما احتفظت به من ذكريات ،
لاتعبأ بها ؛ انها فقط
تشير إلى صنيعك " الخائب "٠٠٠!!!؟
••••
مهلا ؛
تخلص ، تصدق ، اعد ترتيب الأولويات
فالوقت ضيق ؛
واحسن الجرد اول
باول
، وإياك ثم إياك ان تنخدع
بزخرف الدنيا وزينة أهلها
او تسوف فى عمل خير ولو صغير
فلا تترك" دنيا
" تشغلك
فهى كما ترى ،
إلى خراب ؛
واكد فقط على ما
يقرّبك إلى " الآخرة"
••••
انظر هؤلاء يبنون ، وهؤلاء يهدمون ؛
هؤلاء يحلمون ،
وهؤلاء زهدوها، فاستراحوا منها إلا ما يقيم حياتهم؛
بروح التطلع إلى " الآخرة "
بروح الصبر والتقوى٠٠٠٠!!!؟؟؟
•••
وتلك هى العزيمة يا مسكين ٠٠٠٠!؟
التى يجب ان تكون شاغلك فيما تبقى
دون التفات او تسويف او امل او نفس او هوى
•••
تدبر
؛ قال الله تعالى :
(( لتبلون فى أموالكم وأنفسكم
ولتسمعن من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين
أشركوا أذى كثيرا
وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور ))/ آل عمران -
١٨٦
فأين انت من تلك " العزيمة "
••••
انت مسكين خائب ، مذنب مقصر ،
فانتبه لحالك فيما تبقى ٠
•••
الأفضل ان تتخلص
مما لاقيمة له فى الدار الآخرة
، و الدنيا
وأحوالها لاتستحق ان تحزن عليها،
او تفرح بها ٠٠٠؟!
هى فقط " ممر "
فواصل عبوديتك لله باجتهاد ،
حتى لاتضل او تستدرج او تنخدع
•••
هيّا انهض وحقق
الآن " الإنابة "
واترك الدنيا لاهلها
بعزيمة المنيبين
المخلصين
الصادقين الخائفين الذين يجتهدون
بروح " الصبر والتقوى "
••••
٦١ عام. ياه
يا ترى ما نتيجة الجرد ٠٠٠!؟
اكيد انت لاتعرف حتى ولو جمعت وطرحت ٠٠٠
فإياك ان تنخدع
فيما قدمت ؛
فنعم المولى عليك لاتعد ولاتحصى،
وشكرها" فريضة "
وحسن الخاتمة
امر لايعرفه إلا " الملك "
الذى انت له وبه واليه
؛ فانتبه ٠٠٠!!!؟
••••
عموما لك ان تستبشر
فقد اشار حبيبنا
المصطفى
(صلى الله عليه وسلم )
إلى ما يأخذنا إلى البشر
فقال صلى الله عليه وسلم :-
(( من السعادة ان يطول عمر الرجل ويرزقه الله الإنابة ))
•••
فأين انت يا
مدعى الآخرة
من " الإنابة "
مصداقا لقول الله تعالى :
(( وأنيبوا إلى ربكم ))
فانت يقينا فيما
تقوم به من جرد وترحال ذاهب إلى الله
فانتبه ٠٠٠٠!؟
••••
واذا كان الأمر كذلك ؛
فيلزم حالا وعلى
التحقيق
ان ترجع إلى الله
بالتوبة والإخلاص
بحال " المنيب "
•••
فكما قال بن عجيبة :
[ الإنابة اخص من التوبة ؛
لان التوبة : مطلق الندم على الذلة ،
والإنابة : تحقيق التوبة
والنهوض إلى
الله باخلاص التوجه؛
قال القشيرى :
وقيل الفرق بين الإنابة والتوبة
ان التائب يرجع خوفا من العقوبة،
والمنيب يرجع حياء منه.
لانه - كما قال بن عجيبة -
لايعظم عندك الذنب عظمة تصدك عن حسن الظن بالله ، فان من
استحضر عظمة ربه صغر فى عينه كل شيئ ٠]
فهل انت فى مراقبة حقيقية لله
و تحيا بالفعل
حياءا منه، وتخشاه
فيما تعمل وفيما تريد ٠٠؟!
الإجابة لديك ٠٠؟؟؟!
••••
فعلام تفرح او
تحزن وتلك الدنيا كما ترى لم يخلد ذكر احد
فيها إلا حصريا
"
الصالحين "
الذين أرادواالله تعالى باعمالهم؛
•••
فالمطلوب يافقير تحقيق
" انابة" بحكم " المنتهى "••••••••!!!???

0 comments:
إرسال تعليق