ليس
الرياضى،
او
الاجتماعى ،
او
الثقافى ،
اقصد
إنشاء (نادى وطنى)
فى
عاصمة كل محافظة
ويمكن
ان يكون ايضا بكل مدينة وقرية ؛
يلتقى
فيه الآباء والأمهات الصغار والكبار،
كل
أبناء الوطن دون تهميش او استبعاد
فالعضوية
للكل ،
باعتبار
ان الكل معنى بمناقشة هموم
( دائرته)
والتفاعل الايجابى ، بافكار إبداعية ؛
ونحن فى
حاجة إلى
[بناء تلك التفاعلية]
وأعتقد
انه بشئء من الضوابط
وحسن
التنظيم والإدارة يمكن ان يكون
مثل هذا
النادى مساهما فعالا فى
عملية
بناء الوطن واستنهاض همم أبنائه وحسن تقدير لاطروحاتهم ، وادخال السعادة عليهم
واتصور
مثلا :-
١- وجود
الواى فاى / نت - ٠٠٠!!!
حتى
يمتد وقت التفاعل التواصلي الخاص بمحمول كل واحد ، وننتقل به
مع "
عالمه " و " اهتماماته " وأخذه إلى ملتقى يقدم ما لديه ويستمع اليه
باعتباره معنى (ببناء) ( ورسالة ) •
٢- تواجد
المحافظ او رئيس المدينة او رئيس الوحدة المحلية
باعتباره طرف
معنى
بتنفيذ برامج وخطط الحكومة ،
التى هى
اصالة تعنى بالمواطن ، وان عقبات التنفيذ او سوء التطبيق من شأنه
ان يؤثر
بالسلب علينا جميعا؛
٣- تواجد
رئيس الجامعة ، ومدير الامن
فى هذا
النادى للاستماع لشكاوى ورغبات المتعاملين معهما
٤- تواجد
وكيلى وزارتى الصحة والتعليم
منفردين
او صحبة المحافظ
للاستماع
لشكاوى المواطنين ومقترحاتهم ٠
٥- تواجد
وكلاء وزارة الثقافة والإعلام والآثار وممثلى النقابات ذات الصلة ،
وارباب
الفن والأدب
للاستماع
اليهم واكتشاف الجديد
###عموما
سادتى ••••
النادى
مفتوح للجميع ويستوعب الكل ؛
ولكن
فقط بنظام ولائحة تحدد:
- الوقت
- عنوان
اللقاء
-المسئولين
وصفاتهم
- الجمهور
أسماء وحرفة ومهنة كل مواطن ؛ وشكواه محددة فى ورقة او مسجلة بمحمول
- ادارة
اللقاء من خلال ضوابط
وتسجيلها
بمعرفة الادارة فقط
- بلورة
الأفكار والمقترحات والحلول ،
وتوضيح
كيفية العلاج لما يثار من مشاكل تتعلق بمواطن او بمجموعة مواطنين او حى او شارع او
قرية٠٠٠٠
- وضع "
عنوان " ثقافى توعوى
ضمن
برنامج اللقاء محدد الوقت والعنوان
والمحاضر ،
يكون
هناك " درس " لمدة نصف ساعة ،
والنصف
الاخر يستمع فيه لعدد من الاسئلة تتعلق بهذا الدرس ،
لمزيد
تفاعل وتوعية
- ويمكن
عمل فقرة فنية ،
عزف
موسيقى ،
مطرب ،
منشد ،
قارئ
قرآن ،
موهبة ،
فقط على
قاعدة :
الذوق الراقى
والكلمة المثمرة،
باعتبار
ان المطلوب ترقى اخلاقى ومزيد وعى وفهم ومعرفة٠٠٠٠٠
###لا
اعرف كيف نصل إلى فكرة هذا النادى،
وكيف
نشجع المواطنين والمسئولين معا فى التوجه اليه ، باعتبار ان الاحتياج ضرورى لإيجاد
حالة تفاعلية إيجابية،
[]حالة
مثمرة من الإنجاز والبناء ؛
[]حالة
تقدر ظروف البسطاء وآلامهم،
وتعمل
بهمة وحب على ادخال ما يخفف عنهم ولو بالكلمة الطيبة ،
[]حالة
تحصن الناس من فيروسات التغريب والتغييب والتشكيك والتيئيس،
[]حالة
شفافية ومصداقية باعتبار ان الكل معنى ببناء مصر قوية وقائدة ،
[]حالة "
اصلاحية " تضيق الخناق على الفاسدين والمتحورين المنافقين الذين
لايعنيهم
سوى صالحهم وفقط حتى ولو كان ذلك فيه اذلال واضعاف وموت آخرين ،
[]حالة
ترسخ للعدل فى صورة بسيطة،
دون
تعقيدات روتينية او هروب من المسئولية واتخاذ القرار المناسب فى حينه ٠٠٠
[]حالة
تربى إرادة وطنية حرة ومسئولة تستطيع ان تمارس كافة الاستحقاقات الوطنية ؛
كحق
اختيار من يمثل الدائرة فى المجالس النيابية
مثلا ؛
[]حالة
يشعر فيها المسئول انه خادم للناس فيما اقامه الله عليه ، مهما علت وظيفته ، وليس
فوق الناس وحاجاتهم ؛
#ممكن
نفكر فى هذا ؛
سيما
وقد حظيت {الدقهليه} بحق
بمحافظ
من عينة اللواء سعد الشربينى ،
واللواء
فخر الدين خالد ؛- رحمهما الله -
انه
اللواء / طارق مرزوق
الذى
بالفعل يعمل بهمة المخلصين ،
دون ضوء
او صوت ؛
يتابع
ويجتهد فى اعادة المنصورة إلى تبوأ كرسى
عروس النيل كما كانت فى زمن ما ؛
والحق
ان المتابع يلحظ تغيير فى المنصورةالى
الأحسن
،
والعمل متواصل ولايتوقف لإزالة
السلبيات؛وكل يوم نرى " جميل "
فشكرا
معالى الوزير المحافظ ؛
واسأل
الله تعالى ان يوفقكم لكل خير ؛
•••
واتمنى
ان نفكر جميعا فيما يساعد بايجابية وحب
لان
وطننا الحبيب مصر يستحق،
وتحدياتنا
تتعاظم بحكم ظروف الواقع؛
وتربص
الاعداء بنا ؛
فالبناء سادتى معركة الرجال العظماء ؛ والأمر جد ؛
وكلنا مؤكدمعنيين بالبناء ؛
ولتكن
البداية بفكرة جيدة
مثل
نادى المنصورة او غير ذلك من الإبداعات التى ترتقى بنا ٠

0 comments:
إرسال تعليق