• اخر الاخبار

    الجمعة، 26 ديسمبر 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى الله •••!?

     


     

    أعرفت إلى اين انت ذاهب يامسكين ؟!

    كأنك ترميني بطرف  قصور وطرف جهل ٠٠!؟

    لا ٠٠٠

    فقط أريد ان افهم منك ٠٠٠!

    ماذا عرفت وقد قضيت من عمرك تلك السنون ، وحالك يقول :

     لقد مرت سريعا ٠٠٠!

    او كأن ما مضى رحلة انطلقت من نقطة

    يقال لها البداية وفى رواية تعرف بالمولد،

    ومشى قطار العمر من محطة إلى محطة ،

    ومن عجيب امرك ان تذكرة ذهابك

    ليس لها عودة ، والأعجب انك كنت مفتون مفتول العضلات ، صوتك عال،

    وخطوك عظيم الأمل ، فجمعت ما جمعت، حتى كثرت أغراضك ، وصعب الحمل ، وبت لاتعرف ايهم مهم ،

    نهمك دنيا حتى ظننت بما جمعت انك قوى،

    وان كل ما حملت من أغراض هى سعادة مدخرة او انها ستكون فى محطة اخرى ،

    دون ان تبلغ هذا المراد،

    وباتت حركتك وحشية كأنك فى سباق غابة ، تجرى نحو عشب هنا وهناك ،

    دون ان تحقق سعادة ،

    ياولداه خدعت فى جاه وسلطان ومال،

    حتى زادت  أغراضك واستفحلت آلامك،

    فلم تسعد بمال او سلطان ؛

    فقد اخطأت الفهم وتأكد جهلك ؛

    ٠٠!

    فانهض فقد اقتربت المحطة ،

    واضحت أغراضك كثيرة ،

    وبت لاتقدر على حملها٠٠

    []فهلا رتبت الأولويات الان ،

    وقمت من مقعدك مستعد

     النزول للمحطة الأخيرة 

    []، وخذ فقط ما يلزمك بها ٠٠٠!

    []هل فهمت يامسكين ؟!

    إذا لم تكن قد فهمت فاذهب إلى طبيب يدلك على ما يلزمك الآن دون تسويف ،

    فأهل الله الصالحين لديهم العلاج ،

    فاسمع لهم ،

    وانظر اليهم ،

    فهم ادلاء الطريق وخبراءه المعتمدين؛

    حرفتهم الإصلاح ،

    لان قدوتهم الحبيب المصطفى

    صلى الله عليه وسلم ؛

    إذا  عاملتهم وجدتهم نموذج عملى للكتاب والسنة ؛

    []واجتهد ان {تعرف حالك} بلسان العبودية،

    فهى بوصلة  تحديد الأولويات  فيما تبقى؛ فالفرائض اولا ثم النوافل يا جاهل؛

    []انهض وتحرك الآن - يعنى حالا - ولاتتوقف فكفاك نوم وغفلة،

    وكفاك تسويف ،

    كفاك جمع ما لايلزم لمحطة الوصول ،

    []نعم ستغسل وتخرج بما عملت  ،

    سيتركونك بعد ان يواروا جسدك التراب ،

    إلى أغراضك اياها،

    فان كانت حلال هنأوا بها ، وان كانت حرام اقتتلوا فيما بينهم  ، وانت بالأول فائز وبالثاني خاسر ٠٠٠!؟

    فانظر على اى حال تريد ان تكون ٠٠٠!؟

    []قم فقد اقترب الوصول إلى نقطة النهاية، لدار   نعمرها ونعرف جميعا انها إلى زوال،

    فالخلود فى دار الخلود ،

    الآخرة ؛

    []فاعمل لها  طيبا نافعا مثمرا

    وقل بصوت قوى وعزيمةايمانية:

    إلى الله ٠٠؟!

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى الله •••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top