نحن نعانى سوء الادارة،
او قل سوء التقدير ،
او قل سوء التعامل ،
او قل عدم الاتقان ،
الخامات متوفرة والصنعة دون الاتقان ٠٠٠!!!
بصراحة ينقصنا الاتقان ؛
فكيف نقتن الأعمال ؟!
وكيف نتعامل دون من انت
او ابن من انت ؟!
بصراحة ينقصنا المعاملات السوية ،
الخالية من " الكارنيه " او " الجنيه"
•••
فلماذا لانحسن التعامل مع الإنسان كانسان !؟
لماذايطاردنا التفاخر والتعالى
والفشخرة الكذابة والتباهى الزائف،
والتقليد الاعمى للغير حتى ولو كان ديننا واخلاقنا
وثوابتنا ؛
حتى رأينا تمزيق ما نرتدى موضة ،
بما يكشف عن ضعف فى الشخصية ،
وسوء تربية ؛؛؛
انظر حينما تتعامل مع موظف او مواطن او ٠٠او ٠٠ ( مجهل )
دون رتبة او نيشان ،
او علامة او شامة
، ترى العجب ٠٠٠!
حتى إذا اكتشف انك ( معرف)
برتبة او جاه
يتحول فى التو و كما يقال ١٨٠٪ ،
بشكل غريب ،
بما يؤكد اننا
نعانى فى مثل هذا المشهد وأشباهه
من مرض يحتاج
علاج ٠٠!؟
واحسب ان علماء النفس والتربية والأخلاق والأصول
والاجتماع،يقع على عاتقهم دراسة تلك الحالة واخواتها ووضع العلاج اللازم
وبما يقوم
السلوك ويؤكد ما يلزم ان يكون عليه الإنسان حال التعامل مع الإنسان باعتبار انه
انسان ، وفقط الحاكم هو " دستور المقام الذى يشغله "
والموطن الذى يكون محل التعامل ؛
فلكل حقوق وواجبات ،
يجب ان يعرفها ويتعامل فى إطارها ؛
فاذا ما كنت فى سير واشارة المرور حمراء فعليك ان تقف
التزاما دون ان تقول اننى مسئول كبير ومرتبط بمواعيد ؛
باعتبار انك " قدوة " وايضاً الآخرين لديهم
مواعيد ٠٠٠!؟
واذا قال لك جندى امن البطاقة للتعرف او قال لك ممنوع ،
فلاداعي لان تقول لهذا الجندى " المكلف بمهمة "
كيف لك ان تطلب بطاقتى ؟!
الا تعرفنى؟!
أ لمثلى يقال له ممنوع ٠؟!
العديد من
سلوكياتنا تحتاج مراجعة ؛
مراجعة انضباط والتزام ٠٠٠!
مراجعة إتقان ٠٠٠!
مراجعة احترام وتقدير
كل منا للآخر ٠٠!
نحتاج بصراحة إلى الجد والاجتهاد ،
نحتاج إلى إلى اتباع الأحسن والأرجح
فى الأفعال والأقوال والعقائد
يقول الله تعالى :
(( واتبعوا احسن مآ انزل ربكم
من قبل أن
يأتيكم العذاب بغتة
وأنتم لاتشعرون ))/ - ٥٥ / الزمر
فاعرف مقامك والتزمه
وكن انسان ٠٠؟!
0 comments:
إرسال تعليق