هل كل
مستورد صالح لنا •••!?
اليس
لكل بيئة ما يناسبها٠٠٠!؟
اليس
الهدف هو :
رفاهية
مجتمع ورقيه ؛
•••
أعيش
تجربة الانتخابات منذ أواخر التسعينيات ؛
وذهبت
إلى الريف والحضر ؛
وشاهدت
المتعلم والامى،
والجاهل
والحاقد والمنافق والفاسد،
•••
ورأيت
تجار الدين والوطن ،
الذين
يحتكرون الدين فيما يرونه هم وحدهم ، وكذا من يدعّون حبهم للوطن وهم ينهبون
مقدراته ؛
فباسم
الدين وباسم الشعب ،
كان
النداء والهدف :
صالح
الشعب وتقدمه ؛
حال ان
الحقيقة دون ذلك ؛
•••
رأينا
نتيجة كذب هؤلاء ،
" خراب
" تقريبا فى كل مناحى حياتنا ؛
•••
فاى بناء
لايقوم على اساس صحيح
حتما
تكون النتيجة هى الخسران والتخلف ؛
•••
ولازالت
كلمات " طاووس بن كيسان "
ترن فى
اذنى وقد طلب منه امير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز ، بعد ان اسند اليه تلك " الولاية
العظمى " النصيحة:
[ ياعمر ؛
استعمل اهل الخير ]
فقال : كفى
بها نصيحة ٠٠؟!
فما
أحوجنا إلى رجال مصلحين
بالفعل
أخيار ؛
•••
كم
اتمنى لو عكف اهل الاختصاص الاكفاء الأمناء وتدارسوا فيما بينهم
لوضع
نظام انتخابى يتلائم معنا ؛
نعم ؛
ما
العيب ان نضع ما يتناسب معنا
وبما
يحقق الهدف ولو على مراحل ،
طالما
الأمر قائم على :
[] تحقيق
إرادة الشعب فى الرفاهية والرقى
[] اختيار
من يمثلنا " حقيقة " فى بلوغ هذا المنى
[] مراعاة
البيئة والثقافة وحدود الناس فى مباشرة الاستحقاق الانتخابى بالقدرة
على "
اختيار " من يستطيع ان يحقق صالحنا والذى يحب ان يكون هو صالح الوطن اصالة ؛
[] مراعاة
" دور مصر "
فهى "
قائدة " (وولايتها )كما قال فاتحها
عمرو ( جامعة
لامتها )
فسمات
القيادة فى الشعب المصرى حقيقة باعتبار ( الرسالة )
[] تفهم
التحديات والتهديدات التى تحيط بنا وتستهدف إفشالنا عبر الدسائس والمؤامرات،
وهو امر
لايخفى على كل لبيب ؛
ومشهد
الحرائق حولنا دال٠٠٠!!!
ولعل
الحديث الوارد فى مؤلّف بن عبدالحكم عن مصر شاخص؛
فقد قال
حضرة النبى
(صلى
الله عليه وسلم ):
(( إذا
فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا ))
قال
الصديق : ولما يارسول الله ؟
قال :
(( لأنهم
وأزواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ))
فنحن
جميعا فى مهمة عظمى بحكم الرسالة ؛
فهلا
بحثنا عن ديمقراطية تتناسب معنا
باعتبار
ان القائم لايحقق المنشود ؛
حتى
جعلنى أقول :
لعنة
الله على تلك المسماة
" ديمقراطية
"٠٠؟؟!

0 comments:
إرسال تعليق