• اخر الاخبار

    الخميس، 5 ديسمبر 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هل نحن فى شدة !؟

     

     


    سؤال أطرحه

     لكى نعرف أين نحن الآن !؟

    والى أين نحن فى قادم الأيام ؟!

    فى ظل تربص العدو الصهيونى

    ومايقوم به الآن من إبادة لشعب فلسطين وإعلانه انه لاتوجد دولة اسمها فلسطين ٠٠٠!

    وقدوم ترامب فى ٢٠ يناير ٢٠٢٥ ،

    وما رأيناه خلال فترة ولايته الأولى ؛

    وما نسمعه منه الآن من تصريحات وترشيحات فريق عمله فى الفترة الثانية لولايته يأخذنا إلى مرحلة يمكن ان نطلق عليها:

     [عصبية سياسيّة ]

    منحازة تماما لاسرائيل

    على حساب الحق الفلسطينى ؛

    وايضاً على حساب الدول العربية

    وفى المقدمة ( مصر)

    فترامب أتى بصفقة القرن إياها

    إبان ولايته الاولى٠٠٠٠

    والتى أكدت ما يقوم به العدو الصهيونى

    الآن ويكشف بجلاء عن مخطط

    الصهيو/ امريكا

    والمتمثل فى افشال الدول العربية

    تمهيدا لإعادة تقسيمها على أسس

    طائفية ونعرات مذهبية وقبلية٠٠

    والمتأمل سيجد

    لبنان كيف كانت والى أين صارت ٠٠٠

    العراق ٠٠٠

    اليمن ٠٠٠

    سوريا ٠٠

    ليبيا ٠٠٠

    السودان ٠٠

    فضلاً عما تقوم به إثيوبيا بشأن السد الذى شيدته دون اى احترام لمواثيق او قوانين او أعراف ٠٠٠

    وما حدث منذ يناير ٢٠١١ وحتى الآن

    يؤكد ان المخطط متواصل ،،

    وان تحورات الاعداء واذنابهم

    لاتخيل على اى ( لبيب)

    فاسرائيل تدعى انها ( قوة)

    وأنها راعية ( السلام)

    وتبشرنا بالخير العميم ٠٠٠٠٠!!!؟

    تخيلوا سادتى

    أن اسرائيل حريصة علينا وعلى مستقبلنا

    و هى العصابة المغتصبة لدولة فلسطين

    والمحتلة لأجزاء من سوريا ولبنان ٠٠٠!

    وهى التى تعيس فسادا هنا وهناك ٠٠٠!؟

    فنراها تضرب فى العراق وايران وسوريا

    و٠و٠٠

    بل انها فى وقاحة وغطرسة القوة المزعومة  تدعى :

    انها تملك من القوة ما يمكن لها ان تضرب اى دولة فى المنطقة ٠٠٠!!؟

    ولعل ما تقوم به الآن فى ( غزة)

    يؤكد انها لن تخرج منها وأنها ماضية فى فرض بطشها دون اكتراث لاى حقوق او قوانين دولية او انسانية ،،،

    وان الشرق الأوسط الجديد الذى تدعوا اليها تلك العصابة

    هو الشرق الذى تكون فيه اسرائيل هى

    ( القائد ) لنا ٠٠!!!؟؟؟

    ونحن اذلاء عبيد لما تشير اليه حتى ولو كان فى هذا إبادتنا وإحضار آخرين يسبحون بما تقول  به وتعمل له ٠٠٠!؟

    وهى فى هذا متماهية مع دورها القذر الذى وجدت من اجله فى محيطنا العربى والاسلامى ٠٠٠!؟

    فهى حربة الاستعمار وستظل ٠٠٠

     لإيقاف اى نهضة حقيقية فى امتنا العربية ،

    باعتبار ان تلك النهضة غير مسموح به أبدا

    لنظل ضعاف اذلاء دائما فى احتياج إلى هذا او ذاك من الدول الاستعمارية فى عملية استغفال

    واستحمار لنا ٠٠٠!؟

    وما تهديد ترامب للفلسلطين امس بشأن الرهائن دون نظر لما يحدث معهم

    ودون اكتراث لما صدر من الجنائية الدولية فى حقى مجرمى اسرائيل ،

    فاضح

     ويؤكد ان صفقة القرن لها

     [ملحق ثان ]ولكن سيكون على حسابنا نحن العرب جميعا ،،،،،!؟

    فماذا نحن فاعلون ياعرب ٠٠٠٠!!

    تأملوا جيدا ما حدث بالأمس فى سوريا

    وسقوط حلب وإدلب وحماة على يد العصابة الارهابية المعروفة بالنصرة او٠٠او والمدعومة من اسرائيل وامريكا

    وآخرين ،،،

    وماذاك إلا تأكيدا على ان  من يحرك جماعات الارهاب <دول >

    واجهزة مخابرات

    وان الغرض

    هو افشال دولنا العربية وإضعافها

    ومصر هى ( الهدف)

    وستظل ( الجائزة الكبرى )

    كما يحلمون

    وهى هى مصر كنانة الله فى الأرض ستظل بالمرصاد لهؤلاء الاعداء

    وهى واعية لرسالتها

    سيما بعد ان افشلت المخطط وفضحته وتوجهت بارادة وطنية حرة نحو البناء والنهضة٠٠٠٠!؟

    فالأمر الآن بات جد خطير

    ونحن الآن فى مواجهة مع الاعداء

    صريحة ومكشوفة

    وتحتاج تراص الصفوف

    والالتفاف حول قائد الوطن

     نعمل ونعمل ونعمل

    ونفهم ونفهم ونفهم

    فالوطن فى شدة٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : هل نحن فى شدة !؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top