إذا جلست مع هذا أو ذاك
غالبا يكون الحديث بطعم الدنيا
واخواتها ،،،
فهذا يبحث عن مال وذاك يبحث عن
جاه
بات الكل تقريبا ( يجرى)
فى هذا السباق
والأخطر فى هذا ٠٠!
تزيين الباطل حق ،،،؟؟!
حتى انك تعتقد من الكثرة واللحن
ان ما يقوله هذا او ذاك
هو الصواب ٠٠٠!؟
والأمر دون ذلك تماما
لمن عرف الحقيقة
وادرك الصواب
وكان مشربه الاستقامة
ابتغاء مرضاة الله تعالى ،،،!
وقد كنت قديما قد انتبهت لهذه
الإشكالية ٠٠٠!؟
اشكالية التزيين والهوى التى
يتقنها البعض مما يجعلك تعتقد ان اسمك خطأ ٠٠٠!!!؟
فالهمنى الله تعالى إلى ضرورة
( مذاكرة الحق)
من خلال الآتي:
١- تدبر القرآن الكريم ومذاكرته
٢- مذاكرة السنة النبوية
باعتبارها
المذكرة التفسيرية لكتاب الله
العظيم
فى شخص سيدنا رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
الذى كان خلقه القرآن الكريم
او كما قالت أم المؤمنين السيدة (
عائشة) - رضى الله عنها- :
[ كان قرآنا يمشى على الارض]
و هو ( الأسوة الحسنة )
٣- صحبة الصالحين المصلحين
الأحياء والمنتقلين
فما اعظم ان تقوم بمذاكرة سير
الصحابة والتابعين وتقف على أعمالهم وأحوالهم وكيف كانوا؟ والى أين صاروا
؟ للاقتداء بهم
وان تصحب استاذ خبير قدوة ٠٠٠
فضلا عن ان ما علق من
أمانة المسئولية التى كلفت بها
وهى ( إقامة العدل)
تحتم على مواصلة
{مذاكرة الحق }
مذاكرة فى كتاب ٠٠٠
او نظر بتفكر ٠٠
او بصحبة استاذ فاضل ٠٠
والمعايشة مع الناس
للاعتبار والعمل ،،،
وايضاً للاستفادة والإفادة ،،،!
فتلك مهمة الإنسان فى هذه الدار ٠٠٠
مهمة ( المعرفة) و ( العمل الصالح)
سيما سادتى
ان صنو العدل الإصلاح ٠
قال الله تعالى :
(( أو لم يسيروا فى الأرض
فينظروا
كيف كان عاقبة الذين من قبلهم
وكانوا أشد منهم قوة
وما كان الله ليعحزه من شيئ
فى السموات ولا فى الأرض
إنه كان عليما قديرا ))- فاطر/٤٤
فكل منا بات على عاتقه
ان أراد النجاة من الفتن ما ظهر
منها وما بطن وان يختم له بالسعادة
ان يواصل المذاكرة
بروح الإيمان المشرق
روح العزة الإلهية ،،،
التى يكون فيها مدار الحركة
والسكون
لله وبالله ،،،
وليحذر كل منا الاغترار
والانجرار وراء
الفتن وليقل كل منامتأسيا ومتدبرا:
(( اللهم رب النبى محمد
اغفر لى ذنبى ،
واذهب غيظ قلبى ،
واجرنى من مضلات الفتن ))
ولنتعزز جميعا بالله تعالى
وكما قال ابن عجيبة:
[ كل من اتخذ شيئا يتعزز به من
دون الله وطاعته انقلب عليه ذلا و وهوانا
ولذلك قيل:
( من تعزز بمخلوق مات عزه)
فإن أردت عزا لايفنى فلاتتعزز بعز يفنى ،
وهو التعزز بالمال او الجاه ، او
غير ذلك مما يفنى قال الله تعالى:
" من كان يريد العزة فلله
العزة جميعا"
فاطر/١٠
وقال الله تعالى:
" ولله العزة ولرسوله
وللمؤمنين "
المنافقون/ ٨ ]
فلننتبه فخاطر الشيطان•••
يكون بإزعاج وظلمة ٠٠?!
وخاطر الحق•••
يكون بروح وسكون••?!
كما سيدى ابن عجيبة رضى الله عنه
فلنحذر مضلات الفتن ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق