دعونى أتنفس فأنا مخنوق٠٠!
سيقول لى احد < الوعاة > ٠٠?!
بتكهم وسخرية
بعد ضحكة لامعنى لها
سلامتك ياباشا
لايوجد مايستحق " الخنقة"
٠٠?!
صدقنى ياصاح
انا لا اخاف الجوع
إنما بت خائف على
" هويتى"
وايضاً
" وجودى "
فى ظل مشهد الانتكاسات المتوالية
فى محيطنا العربى ٠٠٠!
وكأننا اصبحنا فى غيبوبة ،،،
فكل العرب يتكلمون وينادون
بالمبادىء حتى الوحدة
ولكن دون إرادة التنفيذ ،،،
وبات المشهد يعتليه اقزام يدعون
زعامة ( الا إيه مكايدة لمصر)٠٠٠٠!
دون ان يدركوا ان
مصر دولة راسخة
بطعم القوى العظمى ،،،
والتاريخ والجغرافيا شهود ٠٠٠!
لكنها الخيبة والانحطاط والفكر
الفاسد ٠٠
مشهد
عبر عنه قائد مصر منذ امد قائلا:
( نحن نتعامل مع الآخرين وفق
ثوابتنا ومبادئنا ( بشرف) فى حين ان هؤلاء
لايتعاملون بذلك)
ولكن سادتى
ذاك قدر مصر ٠٠
انها تزود عن امتها ؛
واحسب ان سقوط دمشق
يوم ٨ ديسمبر ٢٠٢٤ فارق
فى تاريخ الأمة العربية٠٠٠!!!؟
فهو يأخذنا إلى مصير مجهول لدولنا
العربية فى ضوء تتابع السقوط للعديد من
العواصم
وليس سوريا فقط٠٠٠!!
كما ان افرازات حروب الجيل الرابع
والخامس ستصل بنا إلى التفتيت المقرر إن
لم نستيقظ ونتوحد ضد المعادلة الجديدة ٠٠!?
فالمعادلة الجديدة ٠٠٠!?
معادلة
تستوعب اسرائيل
كقوة وايضاً قائدة وفق ( شروطها)٠٠!?
ولابأس ان نرى فيها( نيتنياهو)
قد اصبح ( عطية) - بالعربى
ويعتلى منبر الأمويين فى دمشق٠٠٠٠!?
اونرى (الجولانى )
فى الكنيست الاسرائيلى ينادى على
العرب بالوحدة مع اسرائيل ضد
الفلسطينين وحقهم فى إقامة دولتهم
٠٠!؟
اعتقد جادا سادتى
ان المخطط الكبير
وهو ( الفوضى الخلاقة)
سيثمر اعادة تقسيم لدولنا العربية
وفق مرجعيات طائفية ودينية
تضمن ديمومة التآكل الذاتى
واشتعال الحرب بين السنة والشيعة
وفق المخطط
بقيادة كل من تركيا وايران
ومن خلفهما امريكا واسرائيل٠٠٠!?
فالتأجيج متواصل والضغط علينا
سيزداد
لأننا ضد هذا المشروع الهدام وقد
أوقفناه بالفعل يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣
ولكن الاعداء لم ولن يتوقفوا ٠٠٠!?
فالمراد ان تكون اسرائيل منا،،،
وان تظل خنجر مسموم لإيقاف اى
نهضة عربية حقيقية،،،
وخنقتى
بسؤال
هل ارتضينا ان ننقرض كعرب٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق