أفادت مراسلة RT بأن التنظيمات المسلحة دخلت
مناطق بريف حمص الشمالي بينها مدينة الرستن وبلدة تلبيسة وبلدة الدار الكبيرة، دون
تسجيل أي اشتباكات أو مواجهات في تلك المناطق.
وأفادت مراسلة RT بوصول تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات السورية إلى مدينة حمص السورية وإلى
الطريق بين حمص وحماة، بالتزامن مع حالة نزوح مستمرة للمواطنين تشهدها المدينة.
وقال مصدر عسكري في بيان صادر اليوم:
"قواتنا المسلحة تستهدف بنيران المدفعية والصواريخ والطيران الحربي السوري
الروسي المشترك آليات الإرهابيين وتجمعاتهم على ريفي حماة الشمالي والجنوبي وتوقع
في صفوفهم عشرات القتلى والمصابين وتدمر عدة آليات وعربات".
وأكد وزير الدفاع السوري العماد علي
محمود عباس أمس أن "الجيش السوري في وضع ميداني جيد والقوات المسلحة عملت على
إعادة الانتشار حفاظا على الأرواح"، مؤكدا "أنها تخوض معركة شرسة مستمرة
مع تنظيمات إرهابية تقف خلفها دول إقليمية ودولية".
وتتعرض سوريا منذ 27 نوفمبر الماضي
لهجمات إرهابية من تنظيمات مدعومة من دول أجنبية تستخدم أحدث الأسلحة من مسيرات
ومعدات عسكرية، وتمكنت من الدخول إلى مدينتي حلب وحماة.
المصدر: RT+الزمان المصرى
0 comments:
إرسال تعليق