• اخر الاخبار

    الجمعة، 6 ديسمبر 2024

    على هامش ختام دورة القيادات الوسطى .. حوار مع عميد جامعة الكرخ للعلوم أ.م.د رافع البلداوي

     

     


    بغداد- الزمان المصرى :ساهرة رشيد

    اختتام دورة القيادات الوسطى لموظفي الوزارة والتي نظمها قسم التدريب والتطوير على مدى شهر يوم الثلاثاء الموافق 3-12-2024.  وعلى هامش الدورة اجرينا هذا اللقاء مع عميد جامعة الكرخ للعلوم  

    أ.م.د رافع البلداوي

    قال البلداوي بمناسبة إتمام أعمال دورة المهارات الإدارية للقيادات الوسطى، أود أن أوجه  الشكر والتقدير للقائمين عل هذه الدورة و لجميع المشاركين على اجتياز هذه الدورة بنجاح. إن هذا الإنجاز ليس مجرد نهاية لمرحلة من التعلم، بل هو بداية جديدة للارتقاء بمستوى الأداء والتطوير الشخصي في مجال القيادة والإدارة.

    إن المهارات الإدارية التي تم اكتسابها في هذه الدورة، من التخطيط الاستراتيجي، وهندسة العمليات الأدارية وتفويض الصلاحيات ، ستكون حجر الأساس لتحقيق المزيد من النجاحات في أماكن العمل. أنتم الآن أكثر قدرة على التأثير إيجابياً في المحيط المهني للمشاركين ، بما يسهم في تعزيز العمل الجماعي وتحقيق أهداف المؤسسة.

    وبين المدرب المعتمد ا.د. عامر الخالدي أود أن أعبر عن امتناني العميق وإعجابي الكبير ببرنامج "تدريب القيادات الوسطى" والذي قدمت فيه دورة مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار  لمدة أسبوع للقيادات الوسطى في وزارة الثقافة والسياحة. اضافة للدورات الأخرى التي قدمها زملائي المدربين .لقد كان البرنامج مثالًا يحتذى به من حيث الإدارة وحسن التنظيم، حيث أظهر القائمون عليه احترافية عالية وحفاوة في الاستقبال وتسهيل المهام وتلبية الاحتياجات.

    كان تفاعل المشتركين ملهمًا، إذ أبدوا رغبة قوية في اكتساب المهارات وتطوير أنفسهم. لقد رأيت شغفهم وإصرارهم على التعلم، مما يعكس أهمية هذا البرنامج في تعزيز قدراتهم القيادية وتطوير مهاراتهم الحيوية.

    إن هذا البرنامج لا يسهم فقط في بناء مهارات الأفراد، بل يلعب دورًا حاسمًا في تطوير قيادات قادرة على مواجهة التحديات وصنع القرار الفعال. أشكر الوزير المحترم وكل القائمين على هذا البرنامج على جهودهم المتميزة، وأتطلع إلى رؤية أثر هذه المبادرة على مستقبل الوزارة.

     واوضح مدير قسم التدريب والتطوير في مقر وزارة الثقافة والسياحة والاثار الدكتور طرفة ياسين

    ان هذه الدورة  تعد احدى الدورات المهمة من حيث المحاور والمدربين وحتى الفئة المستهدفة من القيادات والمديرين

    ركزت على هندسة العمليات الادارية والتخطيط الاستراتيجي وسلامة اللغة العربية في المخاطبات الرسمة وفن القيادة وغيرها

    اجتاز هذه الدورة عدد كبير من ملاكات الوزارة بهيئاتها ودوائرها مما سينتج عنه نقله نوعية في سير العمل وتقديم الخدمات

    وهذا لم يكن لو لا الجهود المبذولة من ملاك قسم التدريب والتطوير ومتابعة المسؤولين الساندين للقسم

    وقالت المتدربة  اسماء ابراهيم  ان

    هذه هي التجربة الثانية التي اخوض فيها دورة اعداد القيادات الوسطى التي ينظمها قسم التدريب والتطوير في وزارة الثقافة والسياحة والآثار الاولى كانت عام 2019 لذلك اعرب عن اعتزازي وتقديري للجهود التي بذلت لانجاح هذه الدورة ورأيت أنهم متمكنين في أعداد منهاج كامل من حيث الاستعانة باساتذة اكفاء ليقدموا مادة علمية بشكل مناسب من حيث المضمون الذي يساعدنا على نجاح مهمتنا في تولي قيادة فريق عمل فضلا عن تعاملهم الراقي وتقديرهم للمشاركين... لهم التمنيات الصادقة بمزيد من التقدم والنجاح .

    وتحدثت المتدربة سهام عبدالله ان هذه

    الدورات بصورة عامة مهمة وضرورية لكل موظف وليس فقط لمن هم مرشحين للترفيعات واقتراح ان يشمل الموظف من اول سنة تعين بالدورات  وان لا تقل عن دورتين في السنة،  دورة واحدة في الاختصاص واخرى في تطوير المهارات الإدارية أو تطوير اللغة العربية وبالنسبة للدورة التي اشتركنا بها انا شخصيا استفدت منها ان كان في محور مهارات حل المشكلات و فن المخاطبات وكذلك محور  اللغة العربية والتعرف على مجموعة من المصطلحات الشائعة خطاً، إضافة إلى محور مهم جدا وهو التنمية البشرية والتنمية الذاتية الذي اعتقد أصبح من ضروريات العمل الوظيفي لما يشهده المجال من تطورات سريعة و تداخل ضغوط العمل والحياة فكل موظف بحاجة إلى تجديد ثقته بنفسه وتجديد روحيته ونفسيته وشحذ همته لمواصلة مشوار عمله وخلاصة الفائدة من الدورات هو احتياج الموظف بين حين واخر الى تطوير مهاراته العملية والمعرفة والفنية والإدارية ومشاركته بالدورات هي الفرصة الذهبية لحصوله على ماينشده من تطور وتقدم ينعكس على عمله.

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: على هامش ختام دورة القيادات الوسطى .. حوار مع عميد جامعة الكرخ للعلوم أ.م.د رافع البلداوي Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top