إن
ضامكِ الدّهرُ العقيمُ فاحذري
أو
خانكِ الخلُّ الوديعُ فاصبري
هَيهاتَ
أن يَصفو الزّمانُ ساعةً
عهدُ
الخياناتِ بدا لا
تغفري
يا
صرخةَ القلبِ الجريحِ هلّلي
عند
الأذانِ حوقلي وكبٍّري
لا
تقبلي عُذرَ الخؤونِ لو بكى
إن
تقبليهِ تندمي وتخسري
لا
تأمني سُودَ الرٌياحِ إنّما
تلكَ
الضّباعُ تختفي كي تَظهَري
جهلُ
على جهلٍ فلا دامَ القذي
دَهماءُ هبّت مِثلَ حدّ ِ الخنجرِ
لا
تأمني أكذوبةَ الصّحراءِ لا
مَحضُ سَرابٍ كُلّهُ
للقهقري
بيعُ الكلامِ
مهنةُ الوقتِ الذي
ألفاظُهُ في عُجبها
كالمرمرِ
مِن
كلّ فجّ ٍ مُسرفٍ ها قد أتت
يا
ريحُ هيّا للخطايا صَرصِري
كلٌّ
على نارِ الفتيلِ قِدرُهُ
في
كلّ قِطرٍ ألسنٌ للمُنكرِ
لا
تأمني ذئبًا يدورُ ناصحًا
يمضي
ويأتي شاعلًا للشّررِ
لا
تسمعي همسًا لهُ لا تعجلي
ما
من عدوّ ٍ قالَ هيّا أبشري
هذا
وجودٌ أُُشعلت نيرانُهُ
شرقًا
وغربًا والشّمالَ فاحذري
يا
رِيحةَ العودِ العتيقِ استيقظي
باتَ
السّباتُ غفلةَ المُستبصرِ
لا
خيرَ فيمن باعَ بالمالِ الهوَى
لن
يُدركَ الأعذارَ يومَ
المحشرِ
هيهاتَ أن
يعودَ عُمرٌ مِثلَ ما
كانَ عليهِ في
الزّمانِ العنبري
طوبى
لمن قد أخلصوا لم ينثنوا
طوبى
لهم في يومِ كشفِ المُدبِرِ
يا
من أضَعتَ الحقَّ إثمًا خُنتَهُ
كم
كنتَ قد داهمتَهُ كالعنترِ
جهرًا
وفي سوقِ المزادِ بِعتَهُ
مَن
يشتري فوزًا لهُ مَن يشتري
يا
فِتنَةَ الٱقدارِ يكفي خَيبةً
على النّبيّ المصطفى لا تَفتري
أضنيتِهِ يا أمّةَ الإسلامِ في
قلبِ الهدى حتّى وتينِ الأبهُرِ
0 comments:
إرسال تعليق