نحتفل هذه الايام بالطفولة خاصة
بذوى الإعاقة وهناك فئة من العاملات تحترق ليس هى وفقط بل أبناءهم يحترقون ويضيعون
ولا يتوفر المناخ المناسب ان تربيتهم وهؤلاء هم فئة الممرضات وأخصائيات التمريض
خاصة فى محافظة دمياط ونحن نعرف انه
تم سن القوانين والاتفاقات الدولية والمحلية من أجل حماية الطفل وضمان حق الطفل فى
الحياة والبقاء النمو فى ظل أسرة متماسكة
مع التمتع بمختلف الاجراءات والضمانات
التى تقيه وتحميه من كافة أشكال العنف والضرر والاساءة والتقصير وغير ذلك من
أساليب إساءة المعاملة والاستغلال وتم وضع مشروع خطة قومية شاملة للطفولة
والأمومة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في إطار الخطة العامة للدولة، تستهدف حماية
الطفولة والأمومة في مختلف المجالات، وبصفة خاصة في مجال الرعاية الاجتماعية
والأسرية، والصحة والتعليم، والثقافة والإعلام والحماية الاجتماعية ولذلك وتم وضع
المواد فى الدستور المصرى التى تنص على حماية الطفل وتوفير مناخ ٱمن له وضمان
حقوقه المختلفة ولذلك تم إنشاء وتشكيل المجلس القومى للطفولة والامومة بالاضافة
الى خط نجدة الطفل ولا شك أنهم يقومان بدور بارز . وبعد المجلس القومي للطفولة والأمومة
الآلية الوطنية المعنية بالأم و الطفل وفقاً لقرار إنشائه، وهو السلطة العليا التي
تتولى اقتراح السياسات العامة في مجال الطفولة والأمومة، وعليه أن يتخذ ما يراه
لازما من القرارات لتحقيق الغرض الذي قام من أجله ويتعاون مع الجهات المعنية من
أجل تمكين ورفاهية واستقرار الأسرة المصرية، وضمان الرعاية الكاملة لحقوق الأمومة
من أجل أطفال وشباب وأسرة متماسكة. ويقترح التشريعات واللوائح المتعلقة بالطفل
والأم تحقيقاً للمصلحة العليا لهما،وفقا للمستجدات التى تطرأ على المجتمع.. وهناك
فئة فى المجتمع أطفالها يتعرضون لإهدار حقهم الذى كفله القانون وتساهم بشكل كبير
الهيئات والوزارة التى يعملون بها فى عدم حماية أطفالهن و عدم تهيئة المناخ
المناسب لهم هذه الفئة هى فئة الممرضات وأخصائيات التمربص خاصة فى محافظة دمياط ،
نعم هناك معاناة شديدة جدا ومٱسى كثيرة
بتعرض لها أطفالهن حيث ترفض الوزارة ومديرية الصحة نقل أى ممرضة أو أخصائية
تمريض تعمل بمتشفيات التخصصى أو الجهاز الهضمى بدمياط نهائيا ، رغم مرور سبع سنوات
على تعيينهن رغم أنه تم التعيين قبل أن تتحول مستشفى التخصصى بدمياط آلى أمانة ،
وهناك مثال على ذلك أخصائية التمريض / نورا إبراهيم السيد القزاز متزوجة فى مدينة
السرو بدمياط فى بلد غريب عن أهلها وزوجها يعمل فى نفس المستشفى رزقهما الله
بطفلتين ولم تجد من يرعاهم إذا ذهبت للعمل اضطرت مجبرة على أخذ معظم أجازات رعاية
الطفل التى كفلها القانون لها طيلة حياتها ويتعءر ترك أطفالها مع حماتها المصابة
بالصمم وضعف شديد فى الابصار، المسافة بين
محل إقامتها ثمانون كيلو مترا ذهابا وعودة ، وقاربت جميع أجازات رعاية الطفل على
الانتهاء ومضطرة آلى الذهاب إلى عملها تاركة أطفالها ساعات طوال غير قادرة على
توفير المناخ المناسب لهم وتوفير الرعاية المناسبة لها وناشدت كل المسئولين على
نقلها إلى مستشفى السرو المركزى أو الإدارة الصحية بالزرقا لتتمكن من رعاية
أطفالها
. وللأسف الشديد لم يلبى أحد
نداءها الى الٱن فاضطرت إلى أخذ أجازة للعام الخامس على التوالى حتى تتمكن من
رعاية أطفالها وحمايتهم . على الرغم ان زملاء لها تم نقلهم لانهم يملكون الواسطة نتمنى ان يستحيب النداء .
لذا نضع هذه الحالة تحت نظر السيدة الدكتورة رئيسة المجلس القومى للطفولة
والامومة لإنقاء هذه الأسرة وانقاذ طفلتيها والسعى نقلها إلى محل إقامتها مدينة
السرو مع وضع الإجراءات التى تحمى حقوق أمثال هذه الحالة
انها صرخة واستغاثة عاجلة الى
السيدة الدكتورة سحر السنباطى رئيسة المجلس القومى للطفولة والامومة كى تنقذ هذه
الحالة كى توفر الرعاية والحماية لطفلتيها
0 comments:
إرسال تعليق